وصل رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير «محمد العمادي»، الجمعة، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون «إيريز»، لتفقّد مشاريع تنفذها بلاده.

وفور وصوله، شدد «العمادي»، عبر تصريحات للصحفيين، على أن قطر «لن تخذل الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن بلاده ستواصل جهود إعمار قطاع غزة.

بدوره، قال «عبد الرحمن الخالدي»، مدير العلاقات العامة باللجنة القطرية، لوكالة «الأناضول»، إنّ «العمادي سيتفقد خلال زيارته (لم يحدد مدتها)، المشاريع القطرية، التي يتم تنفيذها في قطاع غزة».

وتُنفّذ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عشرات المشاريع الحيوية والمهمة في القطاع، ضمن منحة أمير قطر السابق، الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني»، لإعادة إعمار غزة، والبالغ قيمتها 407 مليون دولار أمريكي.

وبدأت قطر في تنفيذ مشاريعها عبر بناء «ألف وحدة سكنية»، قالت إنه سيتم تمويلها من «منحة المليار دولار»، التي تبرعت بها خلال مؤتمر القاهرة لإعمار غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وتعود آخر زيارة لـ«العمادي» إلى غزة، إلى منتصف مايو/أيار الماضي، برفقة وفد طبي قطري اطلع خلالها على مشاريع اللجنة القطرية بغزة، ووقّع عقود مشاريع جديدة تقدّر تكلفتها بحوالي 12 مليون دولار أمريكي.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لـ«العمادي» لقطاع غزة، عقب الأزمة الخليجية مع قطر، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي.

وتلمح قائمة المطالب، التي قدمتها الدول الأربع التي تحاصر قطر، إلى ضرورة وقف دعم الدوحة لحركة «حماس» المصنفة أمريكياً كـ«حركة إرهابية».

فبينما لم تذكر أحد المطالب «حماس» بـ«الاسم»، فقد نص على «إيقاف كافة أشكال التمويل القطري للمدرجين على قوائم الإرهاب الأمريكية والدولية».