تعرضت نقطة أمنية في مدينة القطيف شرقي السعودية، فجر السبت، لهجوم مسلح أسفر عن وقوع إصابات بين رجال الأمن، بحسب وسائل إعلام سعودية.
وقال ناشطون سعوديون من أبناء المدينة لصحيفة سبق السعودية: إن الهجوم وقع في حي الناصرة، وإن قذيفة من نوع (آر بي جي) استهدفت النقطة الأمنية في المدينة، وتسبّبت بإصابة رجلي أمن».
جاء الهجوم بعد يومين من مقتل رجل أمن سعودي وإصابة عدد من زملائه عند تعرض دورية أمنية لهجوم مماثل في حي الماسورة ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف.
ولم تصدر وزارة الداخلية السعودية بشكل فوري بيانا عن الهجوم.
وقتل 4 من رجال الأمن وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في هجمات متفرقة انطلقت من حي الماسورة ببلدة العوامية، حيث تنفذ السلطات المحلية منذ أكثر من شهرين مخطط تطوير للحي القديم يتضمن هدم منازله القديمة وغير المسكونة التي يرجح أن تكون أوكارا لمسلحين مناهضين للدولة.
ويشكل الشيعة نسبة كبيرة من سكان القطيف، ومن آن لآخر تشهد المحافظة هجمات تستهدف الأمن السعودي.
وتنفي الرياض أي تمييز ضد هذه الأقلية وتتهم إيران بإشعال التوترات.
وتصاعد التوتر منذ أن أعدمت السلطات العام الماضي رجل الدين الشيعي «نمر النمر» بتهمة التحريض على العنف.
وفي وقت سابق، وقع ثمانية علماء في محافظة القطيف على بيان رسمي، يطالبون فيه كل من تورط في حمل السلاح ممن وصفهم بـ«الإرهابيين» بإلقائه والانصياع إلى القانون ونظام الدولة.
واعتبر العلماء «العنف والإرهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجديا لحل المشاكل، بل يزيدها تعقيدا، ويهدد مصالح البلاد والعباد ويؤدي إلى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار».
