نفت السلطات السعودية، ما أشيع عن وقف مذيع في القناة الأولى، ارتكب خطأ باسم مدينة عالمية، رغم حالة السخرية التي لاقاها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المذيع «محمد الذيابي» أثناء انتهاء المكالمة الهاتفية مع ضيفه من مقر انعقاد قمة العشرين في مدينة «هامبرغ» الألمانية، معلقا على المكان الذي اتصل منه الضيف، قائلا إنه من العاصمة الألمانية «هامبرغر».
ولم يع «الذيابي» على ما يبدو الخطأ الذي وقع فيه، حيث أنه لم يعتذر، وأكمل عبارته بشكل عادي، فيما كان الخطأ الآخر جهل المذيع بالعاصمة الألمانية، وخلطه بين العاصمة «برلين» ومدينة «هامبورغ».
أما الخطأ الثاني فهو ذكره اسم المدينة خطأ، فقال إنها «هامبرغر» بدلا من «هامبرغ».
وهنا سخر الناشطون على مواقع التواصل من المذيع، مشيرين إلى أن اسم المدينة «هامبورغ» وليس الوجبة السريعة المشهورة «هامبرغر»، وأن هذه المدينة ليست العاصمة الألمانية، بينما «برلين» هي العاصمة.
كما سَخِرَ الإعلامي «عثمان آي فرح» خلال تقديمه النشرة الإخبارية التفاعلية «نشرتكم»، على فضائية «الجزيرة»، من مذيع القناة السعودية.
سلطت آخرُ فقرات «نشرتكم» الضوءَ على «قمة العشرين»، التي تُعقد في مدينة «هامبورغ» الألمانيّة، فأشار «آي فرح» بنوعٍ من السخرية إلى الخطأ الذي وقع فيه مذيع القناة «السعودية»، حيث قال: «من الجيد أنني لم أقل هامبرغر كما قال أحد الزملاء».
وأضاف: «يبدو أنه كان جائعا».
وعقب الحملة ضد «الذيباني»، أعرب وزير الثقافة والإعلام السعودي «عواد العواد»، تضامنه معه.
وفي تغريدات له، السبت، على موقع «تويتر»، قال «العواد»: «ساءتني كثيراً الحملة ضد المذيع محمد الذيابي بسبب خطأ لغوي بسيط، وأتضامن معه شاكراً جهوده».
ونفي المسؤول السعودي إيقاف المذيع عن العمل.
وأضاف: «هناك جهود يبذلها الزملاء بالتلفزيون، وهو بحاجة للمزيد من العمل الإبداعي المتميز للنهوض به، وتلبية طموح المشاهدين الكرام في ظل منافسة قوية».
من جانبه، علق «الذيابي» على الأنباء المتداولة بشأن إيقافه عن العمل، وقال إنه «لم يصله قرار بإيقافه عن العمل».
وأضاف أن «الخطأ الذي وقع فيه بنطق المدينة الألمانية (هامبورغ) بـ(همبرغر)، لم يكن خطأ لغوياً أو نحوياً وإنما لفظياً فقط، لافتاً إلى أنه تجاهل تعديل الخطأ في نفس النشرة؛ تجنباً لمخالفة البروتوكول العام للقنوات الرسمية، وكذلك تجنب تفسيرها بالخطأ من قبل البعض.
وأبدى مذيع القناة الأولى تعجبه من الضجة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطئه، متهماً زملاءه بالمجال الإعلامي بمحاولة استغلال الأمر لتحقيق مصالح شخصية.
