زعمت مصادر حوثية أن قناصة حوثيين قتلوا خلال النصف الأول من العام الجاري، 231 جندياً سعودياً و63 من قوات الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» في جبهات جيزان ونجران وعسير.

وقالت المصادر إن عمليات القنص توزعت خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017 على 44 موقعاً في مناطق متفرقة من الجبهات الحدودية.

وتابعت أن جبهة جيزان تصدرت العدد الأكبر من عمليات القنص، حيث حصدت وحدة القناصة اليمنية في تلك الجبهة 146 جندياً سعوديا (بينهم قناص) و17 من قوات هادي في 24 موقعا.

وكان موقع الفريضة العسكري السعودي في جبهة جيزان، صاحب النصيب الأوفر، حيث تم فيه قنص 39 جنديا سعوديا، فيما توزعت باقي عمليات القنص على المواقع الأخرى في الجبهة، وفقا للمزاعم الحوثية.

أما في جبهة نجران، قالت المصادر إن وحدة القناصة اليمنية حصدت 46 جنديا سعودياً (بينهم قناص) و24 من قوات هادي في 10 مواقع من تلك الجبهة، وكان موقع الطلعة العسكري السعودي صاحب النصيب الأعلى، حيث تم فيه قنص 17 جندياً سعودياً، فيما توزعت باقي عمليات القنص على 9 مواقع أخرى في نجران.

وبالانتقال إلى جبهة عسير، زعمت المصادر ذاتها أن وحدة القناصة حصدت 39 جندياً سعودياً و22 من قوات هادي في 10 مواقع متفرقة داخل الجبهة.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه المزاعم من قوات التحالف العربي، أو مصادر سعودية رسمية.

وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد الحوثيين بطلب من الرئيس اليمني «هادي»، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

وقتل عشرات الجنود السعوديين في اشتباكات أو هجمات من جانب الحوثيين على الحدود.

كما تسببت المقذوفات التي يطلقها الحوثيون عادة في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين السعوديين ومن المقيمين في المناطق الحدودية مع اليمن.