اعتبر «أمير حسين عبداللهيان»، مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أن الدول التي تحاصر قطر وتقف بجانب السعودية اليوم ستكون ضحية السياسات السعودية المقبلة.
وقال «عبداللهيان»، في تغريدة باللغتين العربية والفارسية، على «تويتر»، «الدول الأربعة التي تقف الیوم بجانب المملکة السعودیة ضد دولة قطر ستصبح ضحیة للسعودیة. الریاض لیست معتمداً سیاسیاً وموثوقاً جیداً للعرب».
وأضاف أن «الرياض لم تعد محل ثقة بالنسبة لكثير من الدول العربية، وذلك بفعل ما وصفها بالسياسات غير المدروسة».
وتفاقمت الأزمة بين الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسة من الإجراءات العقابية.
وقبل أيام، دعا الرئيس التنفيذي للمطارات والملاحة الجوية في إيران، قطر إلى حفظ الجميل لبلاده، بعد أن أعلن أن طهران فتحت أجواءها لخطوط الطيران القطري مجانا ودون تحقيق أي إيرادات مالية، مشيرا إلى أن إيران أرادت من فتح أجوائها أمام الطيران القطري رفع الحصار.
وأوضح أن طهران أبلغت الدوحة أنها تريد توسيع العلاقات معها دون تحقيق أي إيرادات مالية باستخدام الأجواء الإيرانية لـ«الخطوط الجوية القطرية»، داعيا الدوحة إلى عدم نسيان الموقف والدعم الإيراني منها حتى في حال تمت تسوية الأزمة مع الدول الخليجية.
وكانت إيران بادرت إلى إعلان استعدادها لشحن المواد الغذائية إلى قطر، وذلك فور إعلان الدول الأربع مقاطعة الدوحة.
ومن بين المطالب التي كانت الدول المقاطعة قدمتها لقطر، كشرط للعدول عن قرار المقاطعة، إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران.
وعبر الرئيس الإيراني «حسن روحاني» عن تأييده لقطر في مواجهتها مع السعودية، وحلفائها الذين يتهمون قطر بدعم الإرهاب وهي مزاعم تنفيها الدوحة.
وأكد «روحاني»، وقوف إيران حكومة وشعبا إلى جانب قطر، مشيرا إلى أن فرض الحصار على قطر أمر مرفوض من قبل إيران، وقال إن المجالات الجوية والبرية والبحرية الإيرانية ستبقى مفتوحة على الدوام أمام قطر باعتبارها دولة شقيقة وجارة.
