قطر توقع 5 اتفاقيات مع الأمم المتحدة بـ 8 ملايين دولار لدعم السوريين

السبت 8 يوليو 2017 05:07 ص

وقّعت منظمات إنسانية قطرية، السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، خمس اتفاقيات لتقديم المساعدة وتنفيذ مشاريع مشتركة، للمتضررين السوريين، مع منظمات تابعة للأمم المتحدة بلغت قيمتها الإجمالية 8.5 ملايين دولار أمريكي.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثالث بين المؤسسات الإنسانية القطرية مع المنظمات الأممية للتشاور حول تنفيذ عدد من المبادرت الإنسانية.

وشارك من المؤسسات القطرية كل من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية «راف»، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة عفيف الخيرية.

وعن منظمات الأممية حضر ممثلو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئينUNHCR، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، ومنظمة الصحة العالمية WHO.

كما حضر الاجتماع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أحمد محمد المريخي».

ومن جانبه، أشاد «محمد غانم علي المعاضيد»، رئيس الهلال الأحمر «بالتطور الكبير الذي يشهده التعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة في الأزمة السورية».

وأكد «أحمد بن محمد المريخي»، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن حجم المبالغ التي سُلّمت لتمويل الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، حتى تاريخ 6 يونيو/حزيران االماضي، بلغ 1.60 مليار دولار أميركي، من أصل 4.63 مليارات تم التعهد بها في مؤتمر بروكسل، في أبريل/نيسان الماضي، ومطلوبة لعام 2017.

ولا تزال هناك حاجة ماسة إلى توفير 3.57 مليارات دولار، لتلبية احتياجات اللاجئين والدول المضيفة، وبدون هذا التمويل العاجل ستُقطع برامج المساعدات المالية والغذائية عن الأسر المستفيدة، ولن يتمكن الأطفال من الحصول على فرصة لارتياد المدرسة، وستظل الاحتياجات الطبية العاجلة من دون علاج، ولن تخلق فرص لكسب العيش، كما تقلص الاستجابات للعنف والاستغلال، وستتراجع فرص الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي.

وأوضح ممثلو منظمات الأمم المتحدة تقديرهم العميق لثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها الشعب القطري والتي مثلت حملة «حلب لبيه» واحدة من تجلياتها ونتائجها.

كما أكدوا حرصهم على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية على قاعدة مبادئ ومعايير العمل الإنساني المتعارف عليها.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات بعد نحو شهر من تصنيف المؤسسات الخيرية القطرية كمنظمات إرهابية من قبل دول الحصار الأربع، السعودية والبحرين والإمارات ومصر، إذ أصدرت «قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية في قطر»، متهمة فيها جمعيات قطر الخيرية وعيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للمؤسسات للخدمات الإنسانية أنها منظمات إرهابية.

وتوزعت الاتفاقيات على مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، بقيمة 500 ألف دولار أميركي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين 2 مليون دولار أميركي، وبرنامج الغذاء العالمي 2 مليون دولار، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة 2 مليون دولار، ومنظمة الصحة العالمية 2 مليون دولار.

وحملة «حلب لبيه» هي حملة قطرية تهدف لإغاثة الشعب السوري وخاصة في حلب، أطلقتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني (حكومية)، ووصلت قيمة التبرعات فيها 85 مليون دولار في يناير / كانون الثاني الماضي

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا قطر الأمم المتحدة حلب لبيه