اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، على تبني أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ونقلت الصحف، تأكيد وزير الصحة الدكتور «توفيق الربيعة»، أن عملية التحول في القطاع الصحي ستتم تدريجيا على عدة سنوات، مشيراً إلى أن التحول يتطلب إلى تغيير في كثير من السياسات والإجراءات والأنظمة.

وأبرزت الصحف، كشف بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تراجع الودائع المصرفية، بنسبة 0.83% في مايو/ أيار مقارنة بشهر أبريل/ نيسان 2017، بتسجيلها 1.59 تريليون ريال، مقابل 1.61 تريليون ريال في أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت الصحف، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن الوزارة ستصدر صكوكاً هذا الشهر تماشياً مع أهداف برنامج التوازن المالي.

وكشفت الصحف، عن أسعار مقاعد حجاج الداخل، التي بلغت أعدادهم 239 ألف مقعد، تراوح بين 3477 ريال لـ«الحج المخفض» و14 ألف ريال لأعلى سعر متاح من الحملات، التي بلغ عددها 194 حملة مرخصة.

ولفتت الصحف، إلى استئناف مجلس الشورى جلسته اليوم الإثنين، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، بالتصويت على مطالبة بتوسيع برنامج «حافز» ليشمل ربات البيوت، ليتفرغن لتربية جيل ناجح للوطن، وليقدمن وظائفهم في التربية وما إليها كما ينبغي.

ولفتت الصحف، إلى تأكيد وزارة النقل، أنها تعمل حالياً على تقويم جميع الطرق القائمة التي تشرف عليها، إضافة إلى الطرق التي هي قيد الإنشاء لتعزيز مبادئ السلامة فيها، عبر تطبيق أعلى المواصفات والمعايير.

كما أشارت الصحف، إلى بدء الهيئة العامة للإحصاء، الخميس المقبل، بزيارة أكثر من 57 ألف أسرة في كافة مناطق المملكة، لإجراء 3 مسوح أسرية: مسح نفاذ واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد، ومسح ممارسة الرياضة للأسر، إضافة إلى مسح القوى العاملة للربع الثالث.

ولفتت الصحف، إلى أن «درجة الحرارة في مدن المملكة لامست الـ50 درجة مئوية هذا العام، وارتفاع درجات الحرارة أكثر من ذلك واردة، فقد سجلنا أعلى درجة حرارة وهي 52 درجة مئوية في المناطق الشرقية من المملكة، وهي من أكثر مناطق المملكة تأثرا في فصل الصيف».

أولوية للصحة

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، على تبني أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

أعلن ذلك الدكتور «توفيق الربيعة» وزير الصحة السعودي، الذي أكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لاستثمار الإمكانات المتاحة كافة لتحقيق الاستفادة المثلى منها بما ينعكس إيجاباً على تجويد وتحسين الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية ويُسهم في تحقيق تطلعات ولاة الأمر وكسب رضا المواطنين.

وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أمس أن «الصحة» يجب أن تراعى في جميع السياسات والتنظيمات لدى كل القطاعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والخيرية بما في ذلك المؤسسات الخاصة والجهات المانحة وغيرها.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا النهج يقتضي أن تقيّم وتراجع السياسات لتكون هي وما يتبعها من قرارات وتنظيمات عامة وبشكل منهجي داعمة للصحة، ولتضع في اعتبارها الآثار الصحية المترتبة من أجل تحسين صحة الفرد والمجتمع، بحيث يكون تحسين النظام الصحي ممتداً إلى ما هو أبعد من تقديم خدمات الرعاية الصحية لتشمل نمط المعيشة والحياة للفرد والمجتمع.

خصخصة الصحة

كما نقلت الصحيفة، تأكيد وزير الصحة الدكتور «توفيق الربيعة»، أن عملية التحول في القطاع الصحي ستتم تدريجيا على عدة سنوات، مشيراً إلى أن التحول يتطلب إلى تغيير في كثير من السياسات والإجراءات والأنظمة.

وقال «الربيعة» عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «التحول في الصحة سوف يحدث نقلة نوعية في جودة وسرعة الخدمة ويركز على تعزيز صحة المواطنين ووقايتهم من الأمراض».

وأضاف: «خطة التحول لوزارة الصحة عملت بعد دراسة دقيقة للتجارب الدولية الناجحة في القطاع الصحي ليتم تقديم أفضل الخدمات للمواطنين».

كما أكد أن من أولويات التحول هو تطوير موظفي قطاع الصحة والمحافظة عليهم.

انخفاض الودائع

وأبرزت صحيفة «عكاظ»، كشف بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تراجع الودائع المصرفية، بنسبة 0.83% في مايو/ أيار مقارنة بشهر أبريل/ نيسان 2017، بتسجيلها 1.59 تريليون ريال، مقابل 1.61 تريليون ريال في أبريل/ نيسان الماضي.

فيما ارتفعت الودائع تحت الطلب في مايو/ أيار الماضي، إلى 995.34 مليار ريال، مقابل 987.33 مليار ريال في مايو/ أيار من عام 2016.

صكوك

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن الوزارة ستصدر صكوكاً هذا الشهر تماشياً مع أهداف برنامج التوازن المالي.

وفيما يتعلق بالمالية السعودية، قال «الجدعان»، إن عجز الموازنة في الربع الثاني لا يزال أقل من المتوقع، لكنه اقترب من التعادل مع التوقعات.

وأشار إلى أن الإنفاق في موازنة الربع الثاني أقل من التوقعات، والإيرادات أعلى.

وتوقع وزير المالية السعودي نمواً اقتصادياً معتدلاً يزداد في 2019 و2020.

وعن إطلاق برنامج «حساب المواطن»، قال «الجدعان»: «سيبدأ العمل بحساب المواطن عند تعديل أسعار الطاقة»، مشدداً على أن البرنامج الذي أعلن عنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يسير بحسب ما خطط له.

وأكد أن مجموعة العشرين توصلت إلى اتفاق حيال الحد الأدنى من حرية التجارة، مشدداً على أهمية تحريرها، «إذ إن من مصلحة دول العالم تحرير التجارة من القيود».

حجاج الداخل

وكشفت الصحيفة، عن أسعار مقاعد حجاج الداخل، التي بلغت أعدادهم 239 ألف مقعد، تراوح بين 3477 ريال لـ«الحج المخفض» و14 ألف ريال لأعلى سعر متاح من الحملات، التي بلغ عددها 194 حملة مرخصة.

وعادة ما تطرح وزارة الحج والعمرة مقاعد حجاج الداخل في غرة شهر ذي القعدة.

وبحسب الأرقام الصادرة عن موقع «المنسك» المخصص لحجاج الداخل، فإن عدد مقاعد شريحة الأبراج 11,872 مقعداً، وعدد مقاعد البرنامج العام 198,976 مقعداً، وعدد مقاعد منخفض الكلفة 23,477 مقعداً، وعدد مقاعد البرنامج الميسر 10 آلاف مقعداً، مشيرة إلى أن عدد المقاعد تقريبي بحسب الطاقة الاستيعابية للمخيمات المخصصة لحملات الحج.

ويسكن حجاج «الحج الميسر»، في مساكن الحج المرخصة في كل أنحاء مكة المكرمة، وتشترط الوزارة أن ينتقلوا من مدنهم إلى المشاعر المقدسة في حافلات حديثة لا تتقادم إلى ما قبل طرازات ٢٠٠٨، فيما يتنقلون في المشاعر المقدسة بقطار المشاعر.

وخصصت بحسب بطاقة الوزارة أربعة أمتار لكل حاج من حجاج «الحج الميسر» في مساكنهم في مكة المكرمة، و1.6 متر لكل حاج في عرفات، مع توفير كل ما يحتاج إليه الحاج من أدوات وخدمات.

مجلس الشورى

ولفتت صحيفة «المدينة»، إلى استئناف مجلس الشورى جلسته اليوم الإثنين، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، بالتصويت على مطالبة بتوسيع برنامج «حافز» ليشمل ربات البيوت، ليتفرغن لتربية جيل ناجح للوطن، وليقدمن وظائفهم في التربية وما إليها كما ينبغي.

وأوضح الدكتور «سلطان آل فارح» مقدم التوصية، التي تنص على المطالبة بالتوسع في برنامج «حافز» ليشمل جميع السيدات من مختلف الأعمار، أن «هناك من يقطن البيوت بشكل كبير من النساء اللاتي يحملن شهادات وغير قادرات على الوظائف، لأسباب أسرية ورعاية أطفال أو غيرها».

وقال إن المطالبة بأن يشملهن «حافز» ليقدمن وظائفهن بالمنزل كما ينبغي».

كما يصوت المجلس، خلال الجلسة، على مطالبة صندوق تنمية الموارد البشرية بربط أدائه ومصروفاته بخطة استراتيجية تُعد بالتنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة البطالة وتوليد الوظائف بحسب قطاعات الأعمال المختلفة، وذلك بعد أن يستمع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الإدارة والموارد البشرية في شأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1436-1437هـ.

تقويم الطرق

ولفتت صحيفة «الجزيرة»، إلى تأكيد وزارة النقل، أنها تعمل حالياً على تقويم جميع الطرق القائمة التي تشرف عليها، إضافة إلى الطرق التي هي قيد الإنشاء لتعزيز مبادئ السلامة فيها، عبر تطبيق أعلى المواصفات والمعايير.

ولفتت الوزارة إلى أن البداية ستكون عبر الطرق ذات نسب الحوادث الأكثر، وذلك ضمن مبادرة «برنامج سلامة الطرق» الهادفة لتقليل وفيات حوادث السير، وهو ما يعني أنّ سلامة مرتادي الطريق هي الأولوية الأولى التي نسعى لها.

وأوضح المشرف العام على الإدارة العام للتسويق والاتصال المؤسسي في وزارة النقل «تركي الطعيمي»، أنّ تفاعل الوزارة مع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي يأتي متوافقاً مع توجيهات وزير النقل «سليمان الحمدان»، بأنّ يتم فتح جميع قنوات التواصل مع المواطنين والمقيمين عبر استقبال ملاحظاتهم على الطرق الرئيسة التي يتم تنفيذها من الوزارة، سواء كان ذلك عبر حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي، أم من خلال الاتصال على مركز الاتصال الموحد 938 او من خلال تقديم البلاغات عبر تطبيق «طرق».

مسح أسري

فيما لفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى بدء الهيئة العامة للإحصاء، الخميس المقبل، بزيارة أكثر من 57 ألف أسرة في كافة مناطق المملكة، لإجراء 3 مسوح أسرية: مسح نفاذ واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد، ومسح ممارسة الرياضة للأسر، إضافة إلى مسح القوى العاملة للربع الثالث.

ودعت الهيئة كافة المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الباحثين الإحصائيين العاملين في الميدان بمختلف مناطق المملكة الـ13، وتشمل المُدن والمحافظات التابعة لها، ويستمر عمل أكثر من 450 باحثاً ميدانياً حتى 25 ذي القعدة 1438هـ الموافق 17 أغسطس/ آب 2017.

جو حار

ولفتت صحيفة «الوطن»، إلى أن «درجة الحرارة في مدن المملكة لامست الـ50 درجة مئوية هذا العام، وارتفاع درجات الحرارة أكثر من ذلك واردة، فقد سجلنا أعلى درجة حرارة وهي 52 درجة مئوية في المناطق الشرقية من المملكة، وهي من أكثر مناطق المملكة تأثرا في فصل الصيف».

ونقلت توصية هيئة الأرصاد وحماية البيئة، بتجنب الخروج خلال فترة الظهيرة، محذرة من الوقوف تحت الشمس، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من المملكة، بسبب تعامد أشعة الشمس على الأرض، خاصة في الفترة من الـ12 ظهرا وحتى الـ3 عصرا، والتي تشهد ارتفاع درجات الحرارة.

ونفى المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة «حسين القحطاني»، الأقاويل التي انتشرت الأيام الماضية، بأن ارتفاع الحرارة في فصل الصيف هذا العام لم تمر على المملكة منذ فترات طويلة، وأبان أن «الصيف في المملكة اختلف عن السنوات الماضية، فقد دخل الفصل في وقت مبكّر بتأثير منخفض الهند الموسمي على مناطق المملكة، وهو ما ساعد على ارتفاع درجات الحرارة».