روبوت جديد من «تويوتا» لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

الاثنين 10 يوليو 2017 08:07 ص

ظلت تويوتا تطور الروبوتات الصناعية منذ السبعينيات، لكنها لم تتحول إلى الروبوتات المنزلية إلا في عام 2004، عندما أعلنت عن مشروع «الروبوت الشريك» الخاص بها، وقد وصلت الشركة مؤخراً إلى مرحلة جديدة فيه، مع الانتهاء بنجاح من أول تجارب منزلية على روبوت دعم الإنسان في أمريكا الشمالية، وهو روبوت مخصص يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على أداء الأنشطة اليومية.

يساعد المعاقين لأداء المهام اليومية

يغطي بحث تويوتا على الروبوتات الداعمة للبشر خمسة مشاريع، تتضمن روبوتا محاكيا للإنسان يمكنه لعب الكمان، وروبوتا آخر يمكنه أن يكون مرشدا سياحيا حول مباني تويوتا، وذلك قبل أن تنقل روبوتاتها إلى دور الرعاية لممارسة دورها. وآخر هذه المشاريع، كان روبوت الدعم البشري الذي بدأ في 2012.

تم تصميم روبوت الدعم بالأساس لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على العيش بشكل أكثر استقلالية، ويتم التحكم به عبر واجهة الكمبيوتر اللوحي، ويمكن توجيهه لفتح الأبواب أو التقاط الأشياء أو توصيل زجاجات المياه.

هذا البحث سيغير العالم

تم اختبار هذه الروبوتات في البداية في اليابان، لكن هذه المرة هي الاولى التي تختبر فيها في أمريكا الشمالية، وقد اختبرت بشكل منزليّ بالتعاون مع «رومي كاماراجو»، وهو من قدامى المحاربين الأمريكيين الذي تركته الحرب في أفغانستان بإصابة جعلته مشلولاً من الرقبة إلى الأسفل، وبمجرد أن حصل على الروبوت، فإنه قد ساعده في الحصول على الوجبات الخفيفة من المخزن وفتح الأبواب.

وقال «كاراماجو»: «عندما فتحوا الصندوق ورأيتُ الروبوت، عرفتُ أننا سنفتح الفصل الجديد من روبوتات الدعم البشري التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة»، ثم أردف قائلاً إن «هذا البحث سوف يغير العالم».

يعيد تعريف شركة تويوتا

وقد توسعت تويوتا بشكل طموح في عملياتها خلال السنوات الأخيرة، متبنية الذكاء الاصطناعي والروبوتات، فعلاوة على مشروع روبوتات الدعم البشري، يوجد مشاريع جريئة للسيارات ذاتية القيادة، وقد استثمرت الشركة مليار دولار في 2016، لإنشاء مركز جديد للأبحاث والتطوير مخصص للذكاء الاصطناعي الآلي.

هذا المشروع بالإضافة إلى الاستثمارات المتزايدة في المساعدة على التنقل تعيد تعريف تويوتا كشركة مهتمة بجميع جوانب التنقل، وليس السيارات فقط.

المصدر | نيو أتلاس

  كلمات مفتاحية

روبوتات ذكية ذوي الاحتياجات الخاصة