جزائريون ينددون بالسفير السعودي: حماس طبعا مقاومة

الخميس 13 يوليو 2017 12:07 م

أثارت تصريحات السفير السعودي لدى الجزائر «سامي بن عبد الله الصالح»، وصف فيها حركة «حماس»، بـ«الإرهابية»، استياء واضحا بين عموم الجزائريين.

وأطلق مغردون على «تويتر»، وسم «#طبعا_مقاومة»، للرد على السفير السعودي، معبرين عن استنكارهم لخروج مثل هذه التصريحات من بلادهم.

وأكد المغردون أنهم يدعمون الشعب الفلسطيني والحركات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن خروج مثل هذه التصريحات من بلادهم ما هي إلا إهانة للجزائريين حكومة وشعبا.

وكتب النائب الإسلامي السابق «فاتح قرد»، إن «ما قاله السفير السعودي يعني أن آيت أحمد إرهابي (أحد قادة الثورة الجزائرية) .. بن بلة إرهابي (قائدان للثورة التحريرية ضد فرنسا) وجيش وجبهة التحرير الوطنية إرهابية».

وقال الناشط «يمسى مهني يحياوي»: «الجزائر مع فلسطين ومع المقاومة.. ولا يمكنكم قول عكس هذا في الجزائر».

واقترح المدون «عبد الحميد خرباشي»، دعوة ممثلي «حماس إلى الجزائر ليشاهد السعوديون كم يعشق الشعب الجزائري الإرهاب».

وقالت «هيا» « وكيف قالها في أرض لحن شعبها الكثير من الجمل لأجل فلسطين أشهرها، فلسطين الشهداء، مع فلسطين ظالمة أو مظلومة».

واستنكر «سلام»، قائلا «بكيت بحرقة لصورة لشهيد فلسطيني وصى بأن يغطى بعلم الجزائر، وأمه تهتف تحيا الجزائر فلسطين، كيف نقبل بوصف المقاومة بالإرهاب؟».

وأكد «بهاء أبو يحيى»، « حماس وكتائب القسام تاج على راسنا، والإرهاب هم من يدعمون القتلة ويطبعون مع العدو الصهيوني حماس هي أساس المقاومة».

وسخر «هادي»، «إذا طلعوا حماس إرهاب، كش بعيد بكره يقولوا اليهود بيقاموا».

وأضاف «بوبكر خنفر» «حماس مقاومة أحب من أحب وكره من كره».

وغرد «فار,ق الغادير»، «من لم يسبق له حمل السلاح في وجه العدو لا يمكن أن يعرف معنى كلمة مقاومة».

وأوضح «مبروك الهاني»  أن «تصريحه (السفير السعودي) بوصف المقاومة و  حماس رأس حربتها بأنها إرهاب، إساءة للحكومة والشعب الجزائري».

وشددت «selmasisi» على أن المقاومة خط أحمر قائلة، «أنا جزائرية حفيدى جميلة بوحريد، المقاومة خط أحمر، الجزائر وفلسطين خط أحمر».

وأضافت «من الغباء أن يصرح متصهين قذارته الصهيونية في بلد الملايين الشهداء سيجد 40 مليون جزائري ضده».

وغرد «محمد محسن»، «يا سفير بلاد الحرمين لقد انتهكت حرمات الله في حرم الشهداء».

وهاجم «عبدالرحمان بن أحمد»، قائلا «ليخسأ الخونة.. بلاد الشهداء مع بلاد الاستشهاديين، فيما قال الإعلامي رشيد ولد بوسيافة، من أراد تجريم المقاومة الفلسطينية إرضاء للصهاينة فليفعل ذلك في بلده».

وأكدت «خديجة»،  «كل من يحمل سلاحا مدافعا عن أرضه فهو مقاوم بالنسبة لنا مهما كان انتمائه السياسي أو ديني فمن فضلكم اتركونا بعيدين عن حساباتكم».

وأشار «أسامة خضر» إلى أن «الحقارة تجسدت في قول السفير إنها إرهابية، والأحقر تلك القناة التي بثت تصريحا يخالف توجه الجزائر حكومة وشعبا».

يذكر أن السفير السعودي لدى الجزائر، «سامي بن عبد الله الصالح»، قال إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «إرهابية» وتسعى لـ «إحلال المشاكل في المنطقة».

وأكد أن «حركة حماس مصنفة على قوائم الإرهاب»، مشيرا إلى أن المقاومة مكفولة لمنظمة التحرير.

وكان وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، طالب في فترة سابقة قطر بوقف دعم حركة «حماس»، قائلا إن «الكيل قد طفح، وعليها وقف دعم حماس والإخوان».

وكانت «حماس»، عبرت عن رفضها لتصريحات «الجبير»، واعتبرته تحريضا على الحركة، و«أمر غريب على مواقف المملكة التي اتسمت بدعم قضية الشعب الفلسطيني وحقه في النضال».

وفي بيان للحركة، قالت «حماس»: «تصريحات الجبير تمثل صدمة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية»، مشيرة إلى أن «الأمة تنظر إلى حركة حماس باعتبارها حركة مقاومة مشروعة، ضد الاحتلال الصهيوني الذي يمثل العدو المركزي للأمتين العربية والإسلامية، خاصة أن حماس وقوى المقاومة الفلسطينية تدافع عن أرض الإسراء والمعراج وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين».

وأضاف البيان: «لا يخفى على أحد كيف يستغل العدو الصهيوني مثل تصريحات الجبير لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا ومقدساتنا وبحق القدس والأقصى».

وتابع: «كما أن تصريحات الجبير مخالفة للقوانين الدولية والمواقف العربية والإسلامية المعهودة التي تؤكد على حق شعبنا في المقاومة والنضال لتحرير أرضه».

وختم البيان بالقول: «نحن في حركة حماس ندعو الأشقاء في المملكة العربية السعودية إلى وقف هذه التصريحات التي تسيء للمملكة، ولمواقفها تجاه قضية شعبنا وحقوقه المشروعة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المقاومة الفلسطينية حركة حماس منظمة إرهابيةن السعودية