سعوديون يطالبون بإخراج «بن نايف» لحضور عزاء عمه

السبت 15 يوليو 2017 06:07 ص

أكد غياب الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السابق، عن حضور جنازة عمه «عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود»، الأخبار المنتشرة عن وضعه تحت الإقامة الجبرية.

وخرجت العديد من الدعاوى عبر موقع «تويتر»، تطالب بإخراج «بن نايف» لحضور عزاء عمه الراحل.

وعبر وسم «#اخرجوا_بن_نايف_ليعزي_في_عمه»، طالب مغردو «تويتر» بإظهار «بن نايف» وأن يحضر العزاء وسط أقاربه.

قال «عمر بن عبدالعزيز»، «كما كنت أطالب بإخراج المعتقلين للعزاء في ذويهم فإنني أطالب بإخراج ابن نايف ليعزي في عمه».

وأضاف  «مهما كان من حق السجين الحصول على :مذكرة اعتقال، توفير محامي، عدم التعرض للتعذيب، محاكمة عادلة، حقوق إنسانية»، مؤكدا «نحن جهات حقوقية تتفاعل مع الخبر ونتمنى للمعتقلين الحصول على حقوقهم».

ونشر «صوت العدل» صورة لصلاة الجنازة يتقدمهم العاهل السعودي وولي العهد متسائلا، «أين صورة بن نايف في الصحيفة؟».

وكتب «خالد شاهين الهاجري»، «أخرجوا بن نايف قاهر بن زايد، أين هو الأمير محمد بن نايف».

وأضاف «فكر حر»، «ما يصير يا جماعة عزا وفوق كذا عمه، ما في قلوبكم رحمة ولا شفقة».

وطالب «شخص»، «أخرجوه حي أو ميت أهم شيء نطمن عليه».

وقالت «ديمه» «مو حرام حتى العزا وهو بقمة حزنه تفرض عليه السجن وتمنعه من مشاركته حزنه واساه».

وعلى صعيد آخر، اتهم العديد من المغردين مطلق الوسم بإثارة الفتن، وطالبوا الجميع الحذر من الانسياق وراء من يريدون الإضرار بالمملكة وقادتها.

وأمس، أدى الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، مع جموع المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء، صلاة الميت على الأمير «عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود»، وسط غياب واضح للأمير «محمد بن نايف».

وتحدثت صحف غربية في الفترة الأخيرة عن وضع «بن نايف» وبناته قيد الإقامة الجبرية ومنعه من السفر عقب عزله وهو ما نفته السعودية.

وفي وقت سابق، كشف حساب «العهد الجديد» الذي يعرف نفسه بأنه مقرب من غرفة صانعي القرار داخل القصر الملكي على «تويتر»، عن تفاصيل قال إنها تتعلق بعملية وضع الأمير «محمد بن نايف» تحت الإقامة الجبرية.

وأوضح «العهد الجديد»، الذي تحدث عن إقالة «بن نايف» قبل قرابة شهر من إعلان القرار، أن الأمير المعزول عاد إلى قصره بعد إقالته ولقائه العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» فوجد جميع أفراد حرسه قد تم تغييرهم، بما في ذلك الحرس الشخصي والخدم المشرف على احتياجاته وخدماته الخاصة.

وأضاف أن عددا من الحراس المقربين من ولي العهد السابق رفضوا في البداية تسليم أسلحتهم، والانصياع للقوة التي وصلت القصر.

لكن في النهاية ووفقا لـ«العهد الجديد»، رضخ عدد منهم، فيما تم اعتقال المجموعة التي رفضت تسليم أسلحتها، وقد تم تهديدهم مع عائلاتهم بالنفي والتشريد خارج المملكة.

وأكد أن الحراس المعتقلين من عوائل معروفة، لكنه تحفظ على نشر الأسماء لحساسية الوضع الذي يحيط بهم نتيجة التهديد الذي وصلهم، على حد قوله، مضيفا: «لن نستطيع نشر أسمائهم قبل سماح المصدر بذلك».

وأوضح «العهد الجديد» أن القوة التي وصلت القصر كانت مهيأة ومستعدة، ولديها تفويض كامل للتعامل مع حراس «بن نايف» إن لم يستسلموا، مشيرا إلى أن القوة التي سيطرت على القصر، أبلغت ولي العهد السابق عند وصوله بأنه رهن الإقامة الجبرية ولا يسمح له بمهاتفة أحد.

  كلمات مفتاحية

محمد بن نايف الإقامة الجبرية السعودية