أكدت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، أن المرأتين اللتين قتلتا في هجوم بالسكين في منتجع سياحي في الغردقة على البحر الأحمر (شرق مصر) المانيتان.

وقالت متحدثة باسم الوزارة في بيان «نؤكد بأسف شديد أن سائحتين ألمانيتين قتلتا في هجوم الغردقة»، بحسب «الفرنسية».

وأدى الهجوم، أيضا، إلى إصابة أربع نساء بجروح. وكان الغموض مايزال مخيما حول جنسية الضحيتين قبل الإعلان الألماني.

وأعلن مسؤول في وزارة الصحة المصرية رفض الكشف عن هويته أن المرأتين ألمانيتان لكن الموقع الرسمي لجريدة «الأهرام» أورد أنهما أوكرانيتان.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة الألمانية: «بالنظر الى المعلومات المتوفرة لدينا فان الهجوم استهدف سياحا أجانب في عمل إجرامي يثير الصدمة والغضب لدينا».

ولم تعط السلطات المصرية حتى الآن معلومات نهائية حول دوافع منفذ الهجوم الذي تم توقيفه.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان مرتبطا بمجموعات مثل تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي تبنى عدة هجمات دامية ضد قوات الأمن والسياح والمسيحيين.

وفي يناير/كانون الأول 2016 أصيب ثلاثة سياح أوروبيين بجروح في هجوم بالسكين في أحد المنتجعات السياحية في الغردقة في محافظة البحر الأحمر.

وحذرت السلطات الألمانية، مساء الخميس، من وقوع هجمات إرهابية في مصر.

ودعت برلين، مواطنيها إلى عدم السفر إلى مصر؛ لإحتمال وقوع عمليات إرهابية ضد الأجانب.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الهجمات المتوقعة تستهدف أجانب ومصريين.

ومن آن لآخر، تصدر تحذيرات من سفارات غربية في القاهرة، تحذر من هجمات.

ودعت الوزارة في أحدث تنبيه نشرته على صفحتها، على «تويتر»، الخميس، المواطنين الألمان لتوخي الحذر في حال سفرهم إلى مصر.

وذكرت أنه «بالإضافة إلى المخاطر الإرهابية هناك أيضا إمكانية تعرض الألمان الموجودين في مصر أو من ينوي قضاء إجازته فيها، للاختطاف».