لم يستبعد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء «منصور التركي»، أن يكون هجوم ساحل الرامس بالقطيف، مرتبطاً بمخطط تهريب من وإلى البحر.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس الجمعة، عن تعرض دورية لحرس الحدود لإطلاق نار، أول أمس الخميس، أثناء أداء مهامها بمحاذاة ساحل الرامس بمحافظة القطيف، حيث أسفر الهجوم عن استشهاد جندي وإصابة آخر.
وقال التركي، بحسب جريدة «مكة»، إنه تم استهداف دورية حرس الحدود وهي تؤدي مهامها المُعتادة في حراسة الحدود وتنفيذ المهام الإنسانية للبحث والإنقاذ ومساعدة مرتادي الشاطئ.
وأوضح أن إطلاق النار تم من داخل سيارة، ولم يُعرف ما إذا كانت متمركزة في عين المكان أو أنها كانت تمر بمحاذاته.
وحول ما إذا كان هدف الهجوم تسهيل مخطط تهريب من وإلى البحر، قال «التركي»: «هذا غير مستبعد، وننتظر نتائج التحقيقات في الجريمة، ولكن هذه الجرائم الإرهابية تستهدف، أيضاً، الخدمات الأمنية التي يختص بها رجال الأمن والتي تشمل الأعمال الإنسانية على الشواطئ».
وأصيب رجل أمن سعودي ومواطنان اثنان إثر تعرضهم لإطلاق نار في القطيف شرقي المملكة، الاثنين الماضي.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في بيان صحفي، الاثنين، إنه عند الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي) من مساء أمس الأحد، باشرت شرطة محافظة القطيف بلاغا عن تعرض رجل أمن لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته الخاصة بطريق زراعي بمحافظة القطيف مما نتج عنه تعرضه لإصابات من شظايا زجاج المركبة.
وأضاف في بيان آخر أن شرطة محافظة القطيف باشرت، عصر الأحد، بلاغين من مستشفى القطيف المركزي عن إسعاف مواطنين اثنين إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء تواجدهما بالقرب من منزليهما ببلدة العوامية، حيث اتضح أن أحدهم في العقد الخامس من عمره وتعرض لإطلاق نار عند الساعة الرابعة عصرا (بالتوقيت المحلي).
ووفق البيان، أصيب مواطن آخر في العقد الثالث من عمره بطلق ناري بكتفه الأيسر عند الخامسة عصرا (بالتوقيت المحلي) وحالته الصحية مطمئنة.
