قال «خالد مشعل»، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إن تركيا وقفت على الدوام مع قضايا الأمة، وخاصة فلسطين والقدس والأقصى، مذكرا بجهود كسر الحصار عن غزة، وتقديمها أبناءها في سبيل ذلك شهداء في سفينة «مرمرة»، مستحضرا شجاعة الشعب والقيادة التركية في كسر الانقلاب ونجاحهم في إفشال محاولة استهداف بلادها.(طالع الفيديو)

ولفت «مشعل» في كلمة عبر قناة TRT الفضائية، بمناسبة الذكرى الأولى لفشل انقلاب تركيا: «تركيا قدمت نموذجاً حضارياً شجاعاً، كيف تفشل الشعوب الانقلابات والمؤامرات على بلادها ونهضتها.. تركيا التي تغلبت على الانقلاب في ساعات سوف تنتصر بإذن الله».

تركيا مستهدفة

واستدرك «مشعل» قائلاً بأن «تركيا لا زالت مستهدفة للأسف»، وأرجع السبب في ذلك إلى أن تركيا «بلد الديمقراطية والحرية، والاقتصاد، والرخاء، والتنمية، والنهضة، والقيم والأخلاق، والوقوف إلى جانب قضايا الشعوب والأمة».

وأعرب «مشعل» عن اعتزازه بالشعب التركي وقيادته العزيزة «التي لم تنس فلسطين».

وقال: «نعتز بتركيا، وسنبقى أوفياء لها، ونتمنى لها الخير، فقلوبنا وعقولنا معها، ونأمل أن تواصل مسيرتها في التقدم لا يعيقها تآمر داخلي أو خارجي».

وأكد «مشعل» على ثقته في أن تركيا قادرة على إفشال كل المؤامرات التي تستهدفها.

ودعا القيادة التركية أن تجعل فلسطين والأقصى وغزة وقضايا الأمة، حاضرة دائما في عقلها وقراراتها، مشيرا إلى أن الأقصى في خطر شديد.

وخاطب تركيا قائلا: اليوم الأقصى أسير، الأقصى في خطر كبير، لافتا إلى أنه «لأول مرة منذ 50 عاما يُغلق المسجد الأقصى، ويُمنع الآذان فيه، والصهاينة يستغلون التطورات الأخيرة لفرض مشاريعهم سواء التهويد أو التقسيم أو الهدم».

واختتم حديثه بتوجيه التحية لتركيا شعبا وقيادة وبرلمانا.