تفاجأ رب أسرة سعودي، بحصوله على ملكية نصف شركة تعود إلى شاب كان قد أهداه في طفولته، جهاز كمبيوتر محمول ومستعمل كصدقة لفقر حاله، علاوة على هبة شهرية تبلغ 30 ألف ريال قابلة للزيادة.
وقد قام الشاب باستثمار قدراته في البرمجيات وتغيير أوضاعه المعيشية الصعبة، بتخصيص هذه المكافأة ردًا منه على معروف وإحسان الرجل الذي أحسن إليه في طفولته.
وقد نقل هذه القصة الكاتب السعودي «عبد الله الملغوث»، الأحد، في مقال نشرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية، تحت عنوان «أشياؤنا المهملة».
وقال «الملغوث» في مقاله، إن «الطفل الموهوب كان لديه شغف بالكمبيوتر، لكنه لم يملك جهازًا يطور إمكاناته نتيجة ظروف والديه المادية الصعبة، إذ كانت والدته تعمل كعاملة نظافة في إحدى المدارس».
وأضاف الكاتب أن «إهداءه الكمبيوتر حفزه على الإبداع، إذ لم تمض إلا سنوات قليلة حتى افتتح هذا الشاب شركة صغيرة تعنى بالتطبيقات الإلكترونية، ليعمد فيما بعد إلى إهداء نصف ملكية شركته للرجل الذي أهداه الجهاز وهو طفل».