«الإغاثة التركية» تدعو لطرد السفير الإسرائيلي والنفير لنصرة الأقصى

الخميس 20 يوليو 2017 08:07 ص

دعا رئيس هيئة الإغاثة التركية «بولانت يلدرم»، حكومة بلاده إلى طرد السفير والقنصل الإسرائيلي من الأراضي التركية، وذلك ردا على الانتهاكات المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك.

كما دعا «يلدرم» في كلمة اليوم الخميس تعقيبا على الأحداث في المسجد الأقصى، إلى النفير وتنظيم المظاهرات عقب صلاة الجمعة في جميع الولايات التركية، نصرة للمسجد الأقصى.

وذكر «يلدرم»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى جعل القدس عاصمة لها، وذلك من خلال زيادة الأعمال العدوانية فيها، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأقصى.

وأضاف رئيس الهيئة، أن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالأعمال العدوانية وتنظر إلى ردة فعل العالم الإسلامي، وبناء على ردات الفعل تقوم بخطوات عدوانية إضافية في القدس، حتى وصل بهم الحال إلى استهداف إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ولا يمكن السكوت على هذه الأعمال العدوانية».

وتابع قائلا: «إن سكوتنا يعني هدم المسجد الأقصى، ويعني فقد مدينة القدس، ويعنى قتل أطفال فلسطين، ويعني سحب المرأة الفلسطينية من قبل جنود الاحتلال على الأرض، وللوقوف ضد هذه الإجراءات سنواصل فعالياتنا في تركيا حتى تتوقف هذه الأعمال الإجرامية».

ودعا «يلدرم» المواطنين الأتراك إلى مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية، ومقاطعة منتجات الشركات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في الوقت الذي طالب فيه البروفسور «أحمد داود أوغلو» رئيس وزراء تركيا السابق، الدول الإسلامية بأن تؤجِّل مشكلاتها اليومية وأن تُظهِر جبهةً مشتركة فيما يتعلَّق بقضية القدس حتى لا يبقى المسجد الأقصى دون جماعةٍ يوم الجمعة، مشددا على ضرورة عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث حلول عاجلة لمشكلة الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدت بالضرب على المصلين الذين تزداد أعدادهم يوما بعد يوم، عقب أدائهم الصلوات في محيط المسجد الأقصى واعتقلت بعضا منهم.

وشارك سياح من تركيا ودول إسلامية أخرى في الصلاة خارج المسجد، ورفضوا الدخول عبر البوابات الإلكترونية التي فرضتها قوات الاحتلال.

وفي وقت سابق، عبّرت تركيا عن رفضها لإغلاق إسرائيل المسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ العام 1969، في حين وصفت هيئة علماء فلسطين في الخارج التحرك الإسرائيلي بكونه جريمة وانتهاكا خطيرا بحق الأمة الإسلامية.

وشهدت مدينة إسطنبول فعاليات احتجاجية رافضة للقرار الإسرائيلي الذي صدر لجمعة عقب عملية فدائية في القدس قُتل فيها شرطيان إسرائيليان واستشهد منفذوها الثلاثة، وهم من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل.

ووصف رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدرم» القرار الإسرائيلي بالخطوة الخطيرة، وعبّر في تصريحات صحفية عن أمله بأن لا يستمر إغلاق المسجد الأقصى المبارك.

من ناحيتها، دعت وزارة الخارجية التركية إسرائيل إلى رفع الحظر المفروض على دخول المسجد الأقصى وإعادة فتحه للعبادة بشكل فوري، واصفة احترام الأماكن المقدسة ومكانتها التاريخية بالضرورة الإنسانية والقانونية.

وعقدت هيئة علماء فلسطين في الخارج مؤتمرا صحفيا شارك فيه العلماء المجتمعون في مدينة إسطنبول ضمن فعاليات ملتقى «منبر الأقصى للأئمة والوعاظ» ردا على إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه.

المصدر | ترك برس+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

النفير العام تركيا الأقصى