«تكبير الثدي» ينقذ حياة المرأة إذا تعرضت لطلق ناري

الجمعة 21 يوليو 2017 08:07 ص

كشف خبراء أن عملية تكبير الثدي يمكن أن تنقذ حياة المرأة، وذلك في حال تعرضت لهجوم مسلح، مشيرين إلى أن جراحة تكبير الثدي يمكن أن تقلل من الإصابات الناتجة عن الطلقات النارية من خلال إبطاء الرصاص.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، زعم الباحثون أنهم اكتشفوا أن الطلقات تسير مسافة أقل بنسبة 20% عندما تصيب حشوات الثدي الاصطناعي؛وهو ما قد يحول دون إصابة الأعضاء الحيوية.

وأضافت الصحيفة أنه على مدار السنوات الأخيرة، كشفت العديد من النساء أن أثداءهن المعدلة جراحيًا أنقذت حياتهن بهذه الطريقة.

وقالت الكندية «إيلين ليكنيس»، إن حشوات ثديها المعدل جراحيًا امتصت سرعة الرصاصة عندما حاول صديقها السابق قتلها، وإنها كانت لتموت لو كان صدرها طبيعيًا.

ولاختبار ما إذا كان هناك أي حقيقة وراء هذه المزاعم المثيرة للجدل، أجرى باحثو جامعة «يوتاه» الأمريكية، تجربة قاموا فيها بتحليل الأضرار الناجمة عن الرصاص عند إصابته لهلام مشابه للأنسجة البشرية، وما إذا كان من الممكن لحشوات الثدي أن تبطئ الطلقة لتخفف من الضرر.

وبالفعل وجد الباحثون أن الحشوات تؤثر على شكل الرصاصة وتجعلها مسطحة أكثر عند الاصطدام، ما قد يحمي الأعضاء الحيوية والأوعية الدموية للمصابة. إلا أن خبراء آخرين ادعوا أن حشوات الثدي قد تشكل خطرًا أكبر على حياة المصابة.

وقال الدكتور «أناند ديفا» من جامعة «ماكواري» في أستراليا، إنه عالج مريضة مصابة بتمزق في حشوة الثدي بعد الإصابة بعيار ناري؛ ما أدى إلى تعرضها لخطر التسمم من السيليكون المستخدم في تلك الحشوات.

لكنه في نهاية المطاف اعترف أنها فكرة مثيرة للاهتمام، وقال: «قد تساهم في إنقاذ الحياة بالفعل من خلال إبطاء الرصاصة، ولكن الأفضل ارتداء سترة واقية من الرصاص».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

طلق ناري اعتداء تكبير الثدي دراسة غريب باحثون خطر حماية وقاية إصابة