السيدات يرغبن في إلغاء هذا السؤال عند التقدم للوظيفة

الجمعة 21 يوليو 2017 09:07 ص

هل تخشى أن راتبك الحالي سوف يؤثر على كم سوف تجني من عملك المقبل؟ حسنًا، وفقًا لإحصاء أصدرته شركة «غلاسدور»، فإن حوالي 53% من العاملين فى الولايات المتحدة يظنون أنه يتعين على أصحاب العمل التوقف عن طرح سؤال حول الراتب السابق عند مناقشة عرض العمل.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، فإن 60% من النساء العاملات يشعرن بأن هذا السؤال ينبغي أن يخرج من قائمة الأسئلة المطروحة أثناء عملية التوظيف.

ووفقا لبحوث «غلاسدور» الاقتصادية، تكسب السيدات 0.76 دولار في مقابل كل دولار واحد يحصل عليه نظرائهن من الذكور. وبالنسبة للكثير من النساء اللواتي قد كن يحصلن على أجر أقل في وظيفتهن السابقة، فإن الكشف عن راتبهن الحالي أو السابق يمكن أن يؤدي بسهولة إلى انخفاض أجرهن في وظيفتهن القادمة.

وقال السيد «شيريل ساندبرج» رئيس عمليات شركة فيسبوك، عن استمرار قضية الفجوة في الأجور بين الجنسين، أنه يجب العمل على تحسينها من خلال تقدير عمل المرأة ومعرفتها ووقتها وتدريبها وكل ما هو أكثر من ذلك السؤال المطروح عليها بكثير.

وفي حين أن بعض أصحاب العمل قد يخططون للاستفسار عن تاريخ الراتب للموظف الذي يقدم على الوظيفة المطروحة، فإن بعض المدن تتحرك نحو جعل السؤال غير قانوني. ففي مايو/أيار، وقّع العمدة «بيل دي بلاسيو» مشروع قانون يجعله من غير القانوني لأرباب العمل في مدينة نيويورك أن يسألوا عن راتب مقدم الطلب على وظيفة.

وقال «بلاسيو» فى مراسم التوقيع على مشروع القانون، وفقا لما ذكرته شبكة سى ان ان الاخبارية أن هذا القرار يتعلق بتجاوز سنوات وسنوات من التمييز بين الجنسين التى أعادت الناس للوراء، وإلى الماضي الذي كان مشوبًا بالعديد من الأخطاء.

كما يوجد في فيلادلفيا وماساتشوستس قوانين تمنع أصحاب العمل من الاستفسار عن الراتب السابق، ووفقا لما ذكرته شركة «فيشر وفيلبس» القانونية، فإن ثماني ولايات أخرى على الأقل تتطلع إلى إصدار تشريع مماثل.

وبخلاف الجدل والقلق المتعلق بالفجوة في الأجور بين الجنسين، قد تفضل النساء أيضًا تجنب الأسئلة المتعلقة بتاريخ المرتبات بسبب الخوف من التفاوض على أجورهن، وبالتالي تلقيهن أجور أقل.

وتفيد تقارير «غلاسدور» أن 68% من النساء لا يتفاوضن على رواتبهن، مقابل 52% فقط من الرجال. ولذلك، إذا كان المرتب السابق للمرأة أقل من القيمة السوقية، فإن هناك فرصة جيدة في أن تظل دون تعويض طوال حياتها المهنية إذا لم تطالب برفعها.
 

 

  كلمات مفتاحية

المرأة عمل وظيفة لقاء التقديم على وظيفة رواتب أجور فجوة أجور جنسين تمييز مقابل مادي