زعمت الميليشيات الحوثية مساء السبت، استهداف مصافي سعودية لتكرير النفط ومواقع أخرى، بصواريخ باليستية.

ونقلت وكالة أنباء «سبأ» الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن مصدر عسكري موال لهم قوله، إن «القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت صاروخا بالستيا بعيد المدى (بركان إتش 2) على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية».

وأضاف المصدر أن «الصاروخ قد أصاب هدفه مخلفا خسائر كبيرة في المصافي»، على حد زعمه.

وأوضح المصدر أن القوة الصاروخية استهدفت أيضا بصاروخ (زلزال 1) بوابة الموسم، في قطاع جيزان، مشيراً إلى أن الجيش الموالي لهم واللجان الشعبية «استهدفوا بقصف مدفعي تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في الطوال، محققا إصابات مباشرة».

وحتى اللحظة لم تصدر قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية أي تعليق حول ذلك.

وعادة ما يطلق الحوثيون صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية، إلا أن الجيش السعودي يعلن تصدي منظومة «باتريوت» لها.

وبشكل متكرر يعلن الحوثيون عن إطلاقهم صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية، ويتحدثون بأنها تحقق إصابات مباشرة، غير أنه في العادة ينفي التحالف العربي مزاعم الحوثيين ويؤكد بأنه تم اعتراضها.

ومنذ أكثر من عامين، تدور معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة، وقوات الجيش الحكومي مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة ثانية، في جبهة ميدي، تمكنت خلالها قوات الجيش من السيطرة على مواقع استراتيجية في محيط المدينة القريبة من الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن «التحالف العربي» بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد ميليشيات «الحوثي» و«صالح» وذلك استجابة لطلب الرئيس «عبدربه منصور هادي» بالتدخل عسكريا لحماية اليمن وشعبه من عدوان هذه الميليشيات، ومنع سيطرتها على كامل اليمن بعد أن أحكمت قبضتها على العاصمة صنعاء خريف 2014.