مع حلول ذكرى ثورة 23 يوليو في مصر، نسترجع أهم ما حدث وقتها في المجال الكروي، حيث بدأ التفكير في إنشاء إستاد وطني في القاهرة يضاهي الملاعب الكروية الكبرى في العالم ليستقبل مباريات كرة القدم وألعاب القوي، وأوكل مجلس قيادة الثورة للمهندس الألماني فيرنر مارش تصميم الملعب على شاكلة الملعب الأوليمبي في العاصمة الألمانية برلين، وتم افتتاحه يوم 24 يوليو سنة 1960 واطلق عليه ستاد ناصر.

عبد الناصر مع الأهلي

حرص عبدالناصر على حضور العديد من المبارايات في الملعب مع أعضاء مجلس قيادة الثورة ولعل لقاء الأهلي والزمالك في القمة رقم 13 سنة 1955 أشهر اللقاءات اللى سجلت حضور عبدالناصرعلى رأس 20 ألف متفرج، وتم تخصيص دخل هذا اللقاء لتسليح الجيش في ذلك الوقت.

ويأتي الموقف الأشهر الذي يبرز دعم عبدالناصر للأهلي هو تعينه للفريق عبد المحسن كامل مرتجي رئيسا للنادي عقب تدهور مستوى الأهلي ، وهو أحد قادة ثورة يوليو كرئيس للنادي في الفترة من 65 وحتى 67 ، كما أمر بإقامة معسكرات للنادي الأهلي بجانب معسكرات الجيش في منتصف الستينيات ، بالإضافة إلى إهداء مجلس إدارة النادي للزعيم منصب الرئيس الشرفي للنادي

وأثناء العدوان الثلاثي على مصر سنة 56 وفترة ما بعد نكسة 1967 ردت كرة القدم الجميل لأهل السياسة، ففتح الأهلي مقره لتدريب المتطوعين والفدائيين ولعبت الأندية المصرية العديد من المباريات لصالح المجهود الحربى.

عبدالحكيم عامر مع الزمالك

ظهر جليا اهتمام المشير عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في نظام يوليو والذي عرف عنه زملكاويته الشديدة وهو أحد أهم أسباب تغيير إسم نادي الزمالك من نادي فاروق إلى اسمه الحالي ، كما ترأس اتحاد كرة القدم المصري في الفترة من 1958 حتى 1965 بخلاف ولاية ثانية فى نفس المنصب من ديسمبر 66 حتى أكتوبر 67 ، بالإضافة إلى تولي أخيه حسن عامر رئاسة النادي

ثورة يوليو والاتحاد الأفريقي لكرة القدم

واشتركت مصر في تأسيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في عهد جمال عبد الناصر سنة 1957، وحقق المنتخب المصري لقب أول نسختين لبطولة الامم الافريقية نسختى 57 و59 ، كما أصر الزعيم الراحل على إنشاء مقر الاتحاد الأفريقي في أرقى الأماكن بالقاهرة بالجزيرة وكانت فكرة أطلقها الدكتور عبد الحليم محمد وشارك في تأسيسة اربع دول هي (مصر - السودان - أثيوبيا - جنوب أفريقيا)، ويضم في عضويته 54 اتحاد كرة قدم للدول الأفريقية