نفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إيقاف رواتب أئمة المساجد والمؤذنين الشهر الجاري.
ونقلت صحيفة «الرياض»، عن «عبد الرحمن العسكر» المستشار بالوزارة قوله إن «ما يتم تداوله شائعات»، مشدداً على أن «الوزارة لم توقف مكافآت منسوبي المساجد لا سابقاً ولا حالياً».
وأوضح أن مَن أطلق تلك الشائعات غاب عنه الإجراءات الجديدة بشأن آلية الصرف، والتي ربطت صرف المكافآت بالأبراج وليس بالأشهر؛ ولذلك تأخر الصرف هذا الشهر على غير المعتاد لدى منسوبي المساجد.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا اليوم وسما حمل عنوان «إيقاف رواتب إمامة المساجد»، حمل شائعة إيقاف الرواتب، ولاقى جدلا بين الناشطون بين غضب واسع وتأييد للشائعة.
وقالت «أسماء»: «تركتوا اللاعبين اللي رواتبهم ميزانية دولة عشان يدفون كورة وحفلات الغناء.. ورحتوا للي يعلون كلام الله.. زمان العجائب!!».
كما انتقد «مبارك البلوي» قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل.. طيب لاعبين كم يأخذون من الملايين حسبي الله.. حسبي الله.. يا ناس لازم توصلوها للمسؤولين».
وأضاف «بن سلمان»: «أنا بنظري ان إمام المسجد يكافئ ويشجع من قبل المسلمين، قد يشعر الامام بعدم الاهتمام به إذا قطع عنه وتترك للمسجلات».
وتابع «محمد بن نواف»: «المفروض أعلى راتب هو الإمام، لأنه ينتظم بالأوقات الخمس ويترك أشغاله.. ولا يتعدى المسجد لأن ما فيه وقت بين كل صلاة».
ولفت «عصام المعمر»، إلى أنه «لا يطالب بإيقاف رواتب إمامة المساجد إلا سفهاء المجتمع ممن لا يعرف المسجد وربما لا يصلي.. هي مكافئة والمفترض زيادتها».
فيما دعا آخرون إلى إلغاء هذه الرواتب، وقال «خالد عبد العزيز»: «الدولة ليست جمعية خيرية لكي تصرف رواتب وبدلات وأموال طائلة على الأعمال الاحتسابية التي يزعم صاحبها أنها لوجه لله».
وأضاف «محمد عسيري»: «حقيقه أنها استنزاف للمال العام بغير وجه حق إذ أن راتب الإمامة يكون دخل إضافي.. العاطلين أولى به في وظائف تنموية».
يشار إلى أن نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد، قد تم إقراره عام 1392، إبان عهد الملك الراحل «فيصل بن عبد العزيز»، ويسرى العمل به على جميع العاملين في المساجد السعودية، عدا الحرمين الشريفين.
