سوريا.. روسيا تعتزم نشر 150 شرطيا في الغوطة الشرقية

الاثنين 24 يوليو 2017 08:07 ص

تعتزم روسيا نشر 150 شرطيا لضمان وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك عقب اتفاق خفض التصعيد في المنطقة، بين قوات النظام السوري و«جيش الإسلام»، بوساطة روسية ورعاية مصرية.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مسؤول سوري مطلع، أنه في حال صمد الاتفاق، سينشر 150 عنصرا شيشانيا من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس لضمان وقف إطلاق النار، تمهيدا لفك الحصار عن الغوطة وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية وضمان حرية نقل البضائع وتنقل المدنيين من دون سلاح بين الغوطة ودمشق، ونقل الجرحى إلى العاصمة وتبادل البضائع عبر نقطة مخيم الوافدين، لكن الأهم هو انتخاب مجلس محلي يمثل أهالي الغوطة ويدير شؤونها.

وأوضح المسؤول أن الجهود تصاعدت بعد الإعلان عن هدنة الجنوب بين أمريكا وروسيا والأردن في 9 من يوليو/تموز الجاري، ونص على نسخة مطورة من اتفاقات خفض التصعيد الروسية لأنها ضمت أيضا الاعتراف بشرعية مجالس محلية للمعارضة.

وأشار المصدر إلى أنه بعد توقيع هدنة الجنوب وإحكام الحصار والقصف على الغوطة، كان هناك قلق في صفوف المعارضة، كما أن فصائل «الجيش الحر» في الجنوب طلبت ضم الغوطة، لذلك تكثفت الاتصالات مع موسكو وجرى الاتفاق على إنجاز الاتفاق في القاهرة.

ويشمل الاتفاق منع عناصر الشرطة الروسية جميع العمليات الهجومية في الغوطة، بما في ذلك من تنظيمات تدعمها إيران.

وقال المسؤول: «الروس جادون جدا في تنفيذ الاتفاق ولن يسمحوا لأي طرف بخرقه سواء كان تابعا للحرس الثوري الإيراني أو للنظام أو المعارضة»، مشيرا إلى أن وجود الشرطة الروسية قد يمهد لنشر مراقبين مصريين، لأن هناك حرصا على الدور العربي في اتفاقات خفض التصعيد على عكس اتفاق أستانة، الذي جرى برعاية روسية تركية إيرانية.

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا إيران دمشق الغوطة الشرقية اتفاق خفض التصعيد النظام المعارضة