تداول العديد من المغردين وثيقة تحمل ختما رسميا، تشير إلى إعادة فتح حدود أبو سمرة الفاصلة بين السعودية وقطر.
وعقب انتشار الوثيقة أطلق المغردون القطريون وسمي «#لا_نحتاج_فتح_الحدود» و«#نرفض_فتح_الحدود» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤكدين أن بلادهم ليست بحاجة لفتح الحدود مع دول الحصار.
وأكدت «ظبية بنت عبدالله»، «نرفض فتح الحدود فنحن اليوم أقوى وأصلب من قبل إغلاقنا»، مؤكدة «لا نريدها».
وقالت «ليدي قطر»، «لا نحتاجها فالقلوب مجروح من غدرهم».
وأضاف «عبدالله الخلفاوي» أن «قطر استفادت كثيرا من هذا الحصار، وعرفت الخبيث والحاقد والانتهازي».
وأوضحت «سيدة قطر»، « لا نريد فتح الحدود مع أُناس مالهم أمان وبسرعة الصاروخ تلونوا ولم يتركوا مصيبة من مصايبهم إلا أسقطوها على قطر وشعبها».
وغرد «ناصر بن سالمين المري»، «قلوب المواطنين القطريين التي أغلقت من كثرة ظُلْم الحكومة السعودية طيلة الواحد والخمسين يوم الماضية من يفتحها؟».
وكتبت «أمل عبدالملك» «فقدنا الثقة في الأشقاء الذين غدروا بنا فجراً ولم يراعوا حرمة رمضان فلا حاجة لنا بفتح الحدود بعد أن طردونا من بلادهم».
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت حصارًا بريًا وبحريًا وجوياً على الدوحة بادعاء «دعمها لتمويل الإرهاب»، الأمر الذي نفته الأخيرة بشدة، مؤكدة أن الهدف من وراء ذلك الإجراء هو محاولة الدول الأربع السيطرة على قرارها الوطني.
ولاحقاً قدمت الدول المحاصرة لائحة من 13 مطلباً تتضمن إغلاق قناة الجزيرة والقاعدة التركية في قطر، وهو ما رفضته الدوحة، قبل أن تقلص الدول الأربع سقف مطالبها إلى 6 مبادئ فقط.
بينما أعلنت الدوحة استعداها لحوار مع دول الحصار لحل الخلاف معها قائم على مبدأين؛ الأول ألا يكون قائمًا على إملاءات، وأن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها.
