أعلن البيت الأبيض، مساء الخميس، أن مستشار الأمن القومي، «هربرت مكماستر» أقال «ديريك هارفي» المستشار الكبير للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» لشؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي، بينما يواجه البيت الأبيض خلافات داخلية، بالإضافة إلى قضايا مهمة تتعلق بالسياسات إزاء سوريا وإيران والعراق.
وكانت مجلة «ذا ويكلي ستاندرد»، أول من نشر خبر إقالة «هارفي»، الكولونيل المتقاعد بالجيش، وضابط المخابرات الذي خدم في العراق وأفغانستان.
وأكد «مايكل أنتون»، المتحدث باسم «مكماستر»، رحيل «هارفي»، وقال: «الجنرال مكماستر يقدر كثيرا خدمات ديريك هارفي لبلاده كضابط بالجيش، حيث خدم بلاده ببسالة في الميدان، ولعب دورا مهما في زيادة القوات الناجحة في العراق، وأيضا لخدمته في الكونغرس وفي إدارة ترامب».
وأضاف في بيان: «تعمل الإدارة مع الكولونيل هارفي لتحديد المواقع التي يمكن الاستفادة فيها من خلفيته وخبراته»، لكنه لم يكشف المزيد من التفاصيل عن سبب الإقالة.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقديم المتحدث باسم البيت الأبيض «شون سبايسر»، استقالته بسبب خلافات مع «ترامب»، فيما تردد أن السبب الرئيسي للاستقالة هو تعيين الأخير لـ«أنتوني سكاراموتشي» في منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
وتتزامن تلك التطورات مع تحقيقات تطال البيت الأبيض في الاتهامات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي، وإذا كان فريق حملة «ترامب» قد تواطأ مع موسكو.
