«شفيق» استقر على خوض انتخابات الرئاسة والإعلان من مصر

الجمعة 28 يوليو 2017 07:07 ص

قالت مصادر مقربة من «أحمد شفيق»، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق، «حسني مبارك»، إنه استقر نهائيا على خوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في يونيو/حزيران 2018، لكنه لم يحدد بعد موعد الإعلان الرسمي عن حملته الرئاسية.

 وأضافت المصادر لصحيفة «مصر العربية» المصرية الخاصة، أن «شفيق» كان يرغب في إسناد إدارة حملته الانتخابية للناشط السياسي «حازم عبدالعظيم»، إلا أن الأخير رفض هذا الأمر، بسبب اعتزاله العمل السياسي.

وفي ظل ذلك، اتجه «شفيق»، حسب المصادر ذاتها، إلى اختيار أعضاء حملته من داخل حزبه «الحركة الوطنية»، الذي بدأ في زيادة عدد مقراته في المحافظات.

 وتابعت المصادر: «إعلان شفيق لترشحه سيكون من مصر، لكن يبقى التوقيت هو الشيء الذي لم يستقر عليه حاليًا».

الناشط السياسي «حازم عبدالعظيم» قال من جانبه إن آخر حديث جمعه بـ«شفيق» كان الأسبوع الماضي، وكان معظمه عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو حسم أمر ترشحه للانتخابات الرئاسية، لكنه لم يستقر على موعد الإعلان .

وأضاف أن «شفيق» لم يعرض عليه الانضمام لحملته؛ لأنه يعرف موقفه مسبقا من هذا الأمر، متوقعا أن يعلن عن ترشحه للرئاسة من القاهرة، وليس من أي مكان آخر.

من جانبه، أكد «رؤوف السيد»، نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية»، الذي يرأسه «شفيق»، أن الأخير سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه لم يعلن ذلك بعد، وفي حال إعلانه الترشح سيكون من القاهرة، وليس من أي دولة أخرى كما يزعم البعض.

 وأضاف أنهم يعملون حاليًا على تدعيم الحزب في الشارع من خلال ضم أعضاء جدد لهم ثقل بالدوائر والمحافظات التي يعيشون بها، وفتح مقرات جديدة، مشيرا إلى أن حملة «شفيق» الانتخابية حال إعلانه الترشح ستكون من داخل الحزب.

ويقيم «شفيق» بالإمارات منذ 2012 عقب مغادرته لمصر بعد خسارته للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس «محمد مرسي».

ورغم توقع كثيرون عودة «شفيق» إلى مصر بمجرد الإطاحة بـ«مرسي»، في انقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز 2013، إلا أن هذا لم يحدث رغم مرور 5 سنوات.

لكن «شفيق» كشف بنفسه، في تصريحات سابقة، عن تخوفه من التنكيل به حال رجوعه لمصر، كما جاء في رده على أحد التساؤلات الإعلامية حول ذلك، قائلًا: "المقاتل ما يسيبشي (لا يترك) رقبته لأعدائه عشان يطيروها».

كانت شائعات ترددت عن اتهام «شفيق» بعدد من القضايا العسكرية، وهو ما نفاه محاميه، «يحيى قدري»، مؤكدا أن موكله لم يعد مطلوبا في أي قضايا بعد قرار رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول.

 وقال «قدري» إن ما أثير عن وجود قضية بالقضاء العسكري متهم فيها «شفيق» غير صحيح؛ فبعد حفظ قضية أرض الطيارين لم يعد عليه أي قضايا، مشيرا إلى أن الأمر بالنسبة لرئيس حزب «الحركة الوطنية»، أصبح منتهيًا تمامًا، وقرار عودته لمصر أمر شخصي هو من يحدده ولكنه سيعود قريبا.

المصدر | مصر العربية

  كلمات مفتاحية

مصر أحمد شفيق الانتخابات الرئاسية المصرية حسني مبارك