«الخارجية» الأمريكية تدعو دول الحصار لفتح الحدود البرية لقطر

الأحد 30 يوليو 2017 07:07 ص

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده قلقة من استمرار حالة الجمود في الأزمة الخليجية، داعيا لإعادة فتح الحدود البرية السعودية المقفلة مع قطر باعتبارها خطوة تعبّر عن حسن النوايا.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة ستكون أكثر نجاحا في مواجهة الإرهاب في ظل مجلس تعاون خليجي موحد، ولا يمكن الانحراف عن الجهود في هذا المسار.

وشدد المسؤول الأمريكي على أن واشنطن تواصل حث الأطراف على الحوار المباشر كخطوة مهمة قادمة، وأنها تريد أن ترى الدول الأربع تتخذ خطوات إيجابية.

وأعرب عن اعتقاد الولايات المتحدة بأن إعادة فتح الحدود البرية لقطر ستكون خطوة مهمة تعبر عن حسن النوايا، مؤكدا مواصلة بلاده دعمها لجهود أمير الكويت في الوساطة بين أطراف الأزمة.

وخرج اجتماع وزراء خارجية دول الحصار الأحد في المنامة بدعوة قطر إلى الاستجابة لقائمة المطالب التي قُدمت لها سابقا، وذلك قبل الدخول في أي حوار.

وتلا وزير الخارجية البحريني «خالد بن أحمد آل خليفة» بيانا في ختام اجتماع الأحد، أكد فيه استعداد دول الحصار للحوار مع قطر شريطة استجابتها للمطالب الـ13 التي قدمت في 22 يونيو/حزيران الماضي، كما أكد أهمية تطبيق اتفاقية الرياض عامي 2013 و2014.

واعتبر البيان أن جميع الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار هي إجراءات سيادية ضد السياسات السلبية والعدوانية لدولة قطر.

وسبق أن دعت الولايات المتحدة إلى بدء محادثات بين أطراف الأزمة الخليجية، وقالت إن استمرار الأزمة وعدم تحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى تسوية يثير قلقها.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية «هيذر نويرت» قالت في وقت سابق السبت إن لدى واشنطن انطباعا بأن الأزمة الخليجية تراوح مكانها، وأن هذا الوضع هو مصدر قلق بالنسبة للولايات المتحدة.

ويعد اجتماع المنامة هو الثاني من نوعه، بعد أن عقدت الدول الأربع اجتماعها الأول بالقاهرة، يوم 5 يوليو/تموز الجاري، وأسفر عن توجيه تحذيرات لقطر، دون تبني خطوات تصعيدية واضحة ضدها، والإعلان عن 6 مبادئ تطالب الدوحة الالتزام بها.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وأعلنت الدوحة مرارا استعداها لحوار مع دول الحصار لحل الخلاف معها قائم على مبدأين، الأول ألا يكون قائمًا على إملاءات، وأن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها.

وكان أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، قد أعرب عن أمله في حل الخلافات عبر الحوار والتفاوض، إلا أنه أكد في أول خطاب له حول الأزمة الخليجية، السبت الماضي، أنه «لا يمكننا التحاور حول السيادة وحرية التعبير».

 

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة نت

  كلمات مفتاحية

قطر السعودية الإمارات البحرين مصر دول الحصار أمريكا