الإعلان عن تأسيس أول مجلس للجالية السورية في إسطنبول

الاثنين 31 يوليو 2017 08:07 ص

أعلنت مجموعة من الناشطين في منظمات المجتمع المدني السوري، أمس الأحد، عن تأسيس «مجلس الجالية السورية في إسطنبول»، بهدف خلق أجواء التواصل بين السوريين، إلى جانب توطيد التفاعل الإيجابي على كافة المستويات بين المجتمعين السوري والتركي.

وخلال مؤتمر حضرته شخصيات وممثلون عن مؤسسات أهلية تركية، قامت اللجنة التحضيرية بمناقشة مسودة النظام الداخلي للمجلس، ومن ثم تم انتخاب مجلس الأمناء من 21 عضوا، على أن يتم انتخاب الرئيس في وقت لاحق.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر «يحيى المكتبي»، إن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر، هو اجتماعي بالدرجة الأولى، للمحافظة على الأخلاق الحميدة، والسعي بقدر الإمكانيات المتاحة لإزالة الموانع من التواصل مع المنظمات التركية والهيئات السورية، ضمن الالتزام والاحترام للقوانين التركية.

وأضاف «مكتبي»: «إن الواجب علينا جميعا هو إنجاح هذا المؤتمر، ولا بد من المرحلة الأولى أن يسعى أمناء الجالية إلى كسب ثقة السوريين، دون تمييز بين أبناء الجالية، وذلك لضم أكبر عدد ممكن من السوريين في إسطنبول».

من جانبه، رأى «غزوان المصري» العضو في اتحاد رجال الأعمال الأتراك اتحاد رجال الأعمال الأتراك (الموصياد)، أن المجتمع السوري بحاجة إلى مؤسسات كثيرة، لتوفي حاجاتهم على الأراضي التركية.

وفي مارس/آذار الماضي، قالت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية إن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها تجاوز المليونين و957 ألفا و454 لاجئا.

وشملت الإحصائية المسجلين في البلاد والخاضعين لقانون الحماية المؤقتة، وذلك منذ عام 2011 وحتى شهر فبراير/شباط الماضي.

وأوضحت المديرية أن عدد الذكور من اللاجئين هو مليون و580 ألفا و866 شخصا، فيما وصل عدد الإناث إلى مليون و376 ألفا و588 أنثى.

ولم تتطرق الإحصائية إلى عدد الأطفال بين اللاجئين السوريين، إلا أن «الأمم المتحدة» أوضحت في تقارير سابقة أن عددهم تجاوز 1.2 مليون طفل سوري.

ويعيش نحو 300 ألف لاجئ سوري في المخيمات الحدودية، فيما يتوزع الباقون على المدن التركية وخاصة في مدينة أورفا وغازي عنتاب وإسطنبول.

وارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عام 2016، مقارنة بالإحصائية التي أجرتها مديرية الهجرة لعام 2015، نحو 200 ألف لاجئ، إذ كان عددهم حينها مليونين و749.

وشهدت تركيا حركة لجوء قوية مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة في مارس/آذار 2011، وحتى أواخر عام 2015، إذ فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في يناير/كانون الثاني 2016.

واتخذها السوريون تركيا ملجأ آمنا من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية، بسبب قربها من الحدود وترحيب الشعب التركي باللاجئين.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا اللاجئين الجالية السورية