نفت شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية صحة «خبر مزيف»، انتشر على موقع روسي يحاكي معرف موقع «الجزيرة نت»، عن «رشاوى سعودية لصحفيين على لسان رئيس تحرير روسي».

وأكدت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن «الخبر مفبرك، ومن يراجع رابطه يدرك أنه لا يطابق معرف الموقع (موقع الجزيرة نت) وإن استطاع أن يحاكي تصميم الموقع المعتمد في الأخبار».

وأكدت شبكة الجزيرة أنه «لا علاقة لها بهذا الموقع، ولا بغيره من مواقع روسية تدعي أيلولتها للشبكة، وبالتالي لا علاقة لها بهذه الأخبار المفبركة من قريب أو بعيد».

ونوهت شبكة الجزيرة إلى أنها تحتفظ بحقها القانوني والأدبي في متابعة ومقاضاة القائمين على عملية الفبركة والتزوير المكشوفة، وتهيب الشبكة بالجميع للتأكد من روابط الأخبار قبل نسبتها لأي من مواقعها.

كما أكدت الشبكة حرصها الدائم على اتباع السلامة التقنية وأمن المعلومات في خضم الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها مواقعها على مدار الساعة بالتزامن مع الأزمة الخليجية الراهنة.

وتواجه المواقع الإعلامية والصحفية القطرية حربا متواصلة لأجل قرصنتها، أو بث تصريحات كاذبة منسوبة لها، منذ حادثة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية بتاريخ 24 مايو/ أيار الماضي.

يشار إلى أن مطلب إغلاق «الجزيرة» والقنوات التابعة لها بما فيها قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية أحد المطالب الرئيسية للدول الأربع المقاطعة لقطر.

وفي وقت سابق، قالت شبكة «الجزيرة» الإعلامية إنها ترفض أي إملاءات خارجية تتعلق بهيكلتها أو عملها، وتؤكد على تمسكها بسياستها التحريرية المهنية المستقلة.