«ميشيل أوباما» تتحدث عن التمييز العنصري ضدها: «وصفوني بالقردة»

الاثنين 31 يوليو 2017 08:07 ص

تطرقت «ميشيل أوباما» بالحديث عن معاناتها من الهجمات العنصرية المتكررة، وذلك رغم كونها أول سيدة للبيت الأبيض ذات بشرة سوداء.

وذكرت صحيفة الانتدبنت البريطانية، نقلا عن السيدة الأولى، أنه «تم وصفها من قبل مسؤول في ولاية فرجينيا بالقردة، كما وصفها عمدة واشنطن بوجه الغوريلا»، بينما كانت سيدة البيت الأبيض مادة مميزة لحملات عنصرية لاذعة مختلفة.

وأشارت «ميشيل»، البالغة من العمر 53 عامًا، والتي تزوجت «باراك أوباما» عام 1992، إلى العنصرية، التي تعرضت لها أثناء ظهورها في مدينة دنفر، والصعوبات النفسية، التي واجهتها، خلال سنوات وجودها في البيت الأبيض.

وأضافت «ميشيل»: «على الرغم من العمل الصعب، الذي قمت به طوال ثماني سنوات في البيت الأبيض لخدمة البلاد، إلا أن بعضا لم يكن يرى إلا لون بشرتي».

وطبقًا لصحيفة «الإندبندنت»، لم تكن هذه المرة الأولى، التي تتحدث فيها «ميشيل أوباما» عن المشاكل العنصرية التي واجهتها، حيث تحدثت العام الماضي، في جامعة ولاية جاكسون عن «شبح العنصرية المستمر»، إذ بدأت الحديث بأمثلة عنصرية شخصية تحدُث معها بشكل يومي.

وذكرت «أوباما» بعض المواقف العنصرية التي كانت تتعرض لها، مثل «إيقاف سيارتها أثناء القيادة لكونها سوداء البشرة، وتعرضها في بعض الأحيان للتفتيش الذاتي بشكل عشوائي من بين المارة، لدرجة أنها كانت تتجنب التجول في الشوارع»، بحسب تصريحاتها للصحيفة.

وأنهت السيدة الأولى السابقة للبيت الأبيض تصريحاتها للصحيفة الأمريكية بأنه «يجب على كل مواطن الإدلاء بصوته في أي مناسبة انتخابية لتعديل القوانين، من خلال مراكز الاقتراع، فعلى الرغم من القوانين الكثيرة المناهضة للعنصرية، إلا أنه لا تزال هناك عنصرية».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ميشيل أوباما داكنة البشرة السيدة الأولى تمييز عنصري عنصرية باراك أوباما الولايات المتحدة أمريكا