السلطات السعودية تنقل قاطني العوامية إلى مساكن مؤقتة بالدمام

الثلاثاء 1 أغسطس 2017 07:08 ص

صرح محافظ القطيف (شرقي السعودية) المكلف «فلاح الخالدي»، بأن إمارة المنطقة الشرقية أمنت مساكن مؤقتة للمتضررين من الهجمات الإرهابية في بلدة العوامية، مشددا في الوقت نفسه على أن خروج الأهالي جاء بمحض إرادتهم، ومن أجل سلامتهم.

ونقلت صحيفة «الحياة» عن «الخالدي» أن أن إمارة المنطقة الشرقية تلقت ولا تزال طلبات عدة من سكان الأحياء والمزارع المجاورة لحي المسورة، بإخراجهم من الحي إلى مناطق آمنة.

وقال إنه تم التعاقد مع عدد من الشقق المفروشة في مدينة الدمام لإيواء الراغبين في الخروج من الأحياء المجاورة لحي المسورة وسط العوامية، وتأمين سكن مؤقت لهم، وذلك بعد تلقي عدد من طلبات المساعدة في الخروج من المحافظة.

ويعد حي المسورة من أقدم أحياء محافظة القطيف وبلدة العوامية، ويضم عددا من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها المتر ونصف المتر، ما تسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، والتي اتخذها عدد من المطلوبين أوكارا للتخطيط والانطلاق لتنفيذ أعمالهم الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن والمواطنين.

وشهد الحي مواجهات أمنية بعد تحصن عدد من الإرهابيين في مبانيه، ما جعله نقطة انطلاق لعملياتهم الإرهابية.

وفي ذات السياق، شهدت بلدة العوامية سلسلة احتجاجات وأعمال عنف أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين ورجال الأمن منذ اندلاع موجة الاحتجاجات السعودية عام 2011.

واتهمت السلطات السعودية رجال دين شيعة بالتحريض على تلك الأعمال أبرزهم «نمر باقر النمر» الذي قبض عليه في يوليو/تموز 2012، ونفذ الحكم بإعدامه في 2 يناير/كانون الثاني 2016.

هذا، وتشهد محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية، من حين إلى آخر، حوادث إطلاق نار من قبل مجهولين، على رجال الأمن، ما ينتج عنه وفيات وإصابات.

  كلمات مفتاحية

السعودية القطيف الدمام العوامية حي المسورة مساكن مؤقتة