بحث وزير خارجية قطر الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» الثلاثاء، تطورات الأزمة الخليجية هاتفيا مع نظرائه الأمريكي «ريكس تيلرسون»، والبريطاني «بوريس جونسون»، والفرنسي «جان إيف لودريان»، كل على حدة.
ونقل موقع «الجزيرة نت» اليوم عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية أن وزير خارجية قطر بحث هاتفيا الاثنين مع نظيره الأمريكي تطورات الأزمة الخليجية بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات البحرين ومصر من ناحية أخرى، كما شملت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما كانت هذه الأزمة محور محادثتي الوزير القطري مع كل من «جونسون ولودريان»، فضلا عن بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسبق لوزراء الخارجية الثلاث أن قاموا بجولات خليجية، أعلنوا خلالها دعمهم لحل الأزمة الخليجية بالحوار ولوساطة أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» لحل الأزمة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع الدوحة دبلوماسيا وتجاريا في حزيران/ يونيو الماضي، وذلك على خلفية اتهامها للدوحة بدعم جماعات إرهابية والتدخل في شؤون دول المنطقة، وهو ما تنفيه قطر بشدة.
وأدى إغلاق الحدود السعودية، التي كانت معبرا لمعظم واردات قطر من الغذاء ومنتجات الألبان ومواد البناء، فضلا عن توقف خدمات الشحن من الإمارات، إلى تأخر الشحنات لبضعة أيام إلى أن قامت الدوحة بترتيب مسارات بديلة عبر مراكز شحن مثل سلطنة عمان.
والآن بعد الانتهاء من ترتيب طرق الشحن البديلة وموردين آخرين يعتقد المحللون أن الأوضاع في قطر ستستقر على نحو جيد حتى وإن استمرت العقوبات. ومن المتوقع أن تظل قطر أحد أفضل اقتصادات الخليج أداء هذا العام.