أعاد مغردون أمس نشر تغريدة قديمة لمستشار الديوان الملكي «سعود القحطاني» كان قد قام بحذفها، وصف فيها تفجير مبنى الأمن القومي السوري بـ«الاستشهادي».
وتعجب المغردون من حذفه للتغريدة التي نشرها في عام 2012 بعد تفجير المبنى، واصفين الإعلام السعودي بـ«إعلام التغريدة المحذوفة».
حساب «فاطمة بن حمد» علق على حذف التغريدة قائلا «قوية مستشار برتبة وزير وما عنده ثقة بنفسه، يكتب ويحذف عيب والله عيب خلك على قد كلمتك وخلك رجال خلك على رأي واحد مش كل يوم والثاني لك رأي».
فيما نشر أخرون تغريدة أخرى قديمة لـ«القحطاني» قال فيها «السعودية عزلت الأسد دوليا وإسلاميا وأسقطت عنه الشرعية. وجهودها بدعم الشعب السوري (سرا) وعلانية سيخلدها التاريخ»، والتي علق البعض ساخرا بأن «الحساب كان مهكر».
فيما قال حساب «ولد الديره» «يا شيخ قل لضاحي خلفان النسخة السعودية يستحي من أسلوبه تراه يمثل الديوان الملكي السعودي فشلنا بأسلوب المبرزة أو أسلوب الجارات».
أما «سعد راشد» فقال «والله ياسعود إنك كذاب أنتم منعتوا دخول السوريين أراضيكم لاجئين وما وقفتو عند هالشي إلا منعتوهم من العمرة بالسيارة الخاصة إذا كانوا بدول الخليج».
وقال حساب «قصي» ساخرا «ايه صحيح آل سعود اطردوا اليهود من الاقصى وحرروا اليمن من الحوثيين بس المشكلة جثث الحوثيين المقتولين لا زالت تطلق الصواريخ باتجاه السعودية».
و«القحطاني» تم تعيينه من قبل الملك «سلمان بن عبد العزيز» في منصبة كمستشار في الديوان الملكي بموجب أمر ملكي صدر في 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، وهو شاب في الثلاثينيات من عمرة، وكان من رجال «خالد التويجري»، الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي. (طالع المزيد)
وقال «مجتهد» في سلسلة تغريدات له على «تويتر»، «نعرف الكثير عن عقيدة سعود القحطاني الفكرية لكن لا نعرف عن سيرته الأكاديمية والمهنية إلا أنه معيد في كلية البحرية ثم قفز إلى مستشار في الديوان، لو تأملت ما نشر عن سيرته الذاتية بعد تعيينه في الديوان لن تجد شيئا، وحتى وظيفة معيد في الكلية البحرية مطموسة لأنها لا تليق بمقامه العظيم».
وأكد أن «القحطاني منذ بدايات نشاطه الفكري من المتصهينين العرب ولا أدل على ذلك من أنه اختار لانطلاقه أكثر المنصات تمثيلا لهذا التيار وهي صحيفة إيلاف، ومن المعروف أن صحيفة إيلاف أنشأها أشد المتصهينين العرب تطرفا -عثمان العمير- المعروف بجرأته في الطرح المتصهين الذي يهون عنده طرح تركي الحمد»، مضيفا «مشروع إيلاف انطلق بتمويل شخصي من سلمان بن عبدالعزيز (30 مليون ريال دفعة أولى) حين كان أميرا للرياض».
