سيطر مسلحون قبليون، أمس الثلاثاء، على منفذ حدودي شرقي اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان.

وقالت مصادر إعلامية، إن مسلحين من قبيلة زعبنوت المهرية، سيطروا على منفذ الشحن البري الواقع في محافظة المهرة، والرابط بين اليمن وسلطنة عمان.

وأكدت المصادر أن قوة عسكرية تتبع اللواء 137 مشاة انسحبت من المنفذ، قبل أن يسيطر عليه المسلحون القبليون.

ووفقا لمصادر محلية، فإن سيطرة قبيلة زعبنوت على المنفذ، جاء إثر خلاف نشب مع قبيلة رعفيت، على طريق قريب من المنفذ، تمر منه بضائع قادمة من عمان إلى اليمن.

وأوضحت مواقع إخبارية يمنية أن الخلاف بين القبيلتين نشب قبل 6 أشهر، واحتكمت القبيلتان إلى قبيلة بلحاف على اعتبار أنها محايدة في الصراع بين القبيلتين، وتم التوصل إلى اتفاق بين القبيلتين، شرط أن يكون التحكيم بحضور السلطة المحلية والمحافظ.

غير أن المحافظ والسلطة المحلية رفضوا الحضور، ما تسبب في إفشال الاتفاق، فقامت قبيلة زعبنوت بالسيطرة على المنفذ.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن القبيلة المسيطرة على المنفذ تشترط لتسليمه نزول لجنة من «التحالف العربي» بقيادة السعودية إلى المنفذ، مشيرة إلى أن القوة العسكرية التي كانت تحمي المنفذ انسحبت منه بطلب من قبيلة زعبنوت، والتي تذرعت بأنها صاحبة الأرض، وسلمت المنفذ للمحافظ قبل عام ونصف بعد أن ظل بيدها عاما كاملا قبل ذلك.