التقت قيادات بحركة حماس بينهم «صالح العاروري»، وفدا إيرانيا بقيادة المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، «حسين أمير عبداللهيان» الذي شغل سابقا عدة مناصب في وزارة الخارجية الإيرانية.
وتظهر الصور التي سربها صحفي مقرب من حزب الله اللبناني، «العاروري» محاطا بـ«أسامة حمدان»، مسؤول ملف العلاقات الدولية لحركة حماس، إضافة إلى ممثل الحركة في لبنان، «علي بركة».
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن «العاروري» قوله، إن حركة حماس ستواصل النضال مع فصائل المقاومة الأخرى لتحقيق هدف الشعب الفلسطيني وهو تحرير القدس.
وأثنى القيادي بحماس، على ما سماه الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية، شاكرا لطهران مبادرتها بعقد مؤتمر دولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
وبدوره، أكد المسؤول الإيراني، خلال اللقاء أن جزءا هاما من الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب يتعلق بتعزيز وحدة ما سمّاه محور الممانعة والمقاومة.
وقال «عبداللهيان»، إن «طهران تدعم حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي باسم وحدة المسلمين في محاربة الكيان الصهيوني»، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن «العاروري وصل إلى بيروت قادما من الدوحة مع اثنين آخرين من قادة الحركة الذين غادروا الدوحة بحثا عن مقرات إقامة لم يتم التأكد إن كانت مؤقتة أو دائمة.
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة أن «العاروري» توجه في بيروت إلى الضاحية الجنوبية ليكون في حماية حزب الله.
وكانت وسائل إعلامية تابعة لإيران وحزب الله تحدثت عن قرب مغادرة ثلاثة من قيادات حماس مقر إقامتهم في الدوحة، لكنّ ناطقا باسم الحركة من غزة نفى تلك التقارير في حينه.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إنه كان أمام «العاروري» خيار أن يتوجه إلى ماليزيا أو لبنان، لكنه اختار بيروت لدى حزب الله، وهو قرار يتوجب بالضرورة أن يكون بالتنسيق بين قطر وإيران وحزب الله فضلا عن حماس.
