أصدر مرصد صحفيون ضد التعذيب، قائمة محدثة بأسماء الصحفيين الصادرة ضدهم أحكام، أو المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا وأماكن احتجازهم، وعددهم 14 صحفيا.

وتشمل القائمة المحدثة حتى 1 أغسطس/آب الجاري، التهم الموجهة إليهم، والتي تم حصرها طبقًا للمعايير التي يتبعها المرصد في منهجيته، سواء كان على خلفية اتهامات مرتبطة بطبيعة الوقائع التي كانوا يقومون بتغطيتها، أو باتهامات مباشرة ترتبط بالمهام الصحفية، كبث أخبار كاذبة والتحريض والسب والقذف.

أولا: الصحفيون المحكوم عليهم بأحكام قضائية بالسجن ومحبوسون (5)

-عبد الرحمن رمضان شاهين المصيحلي وشهرته عبدالرحمن شاهين وهو مراسل جريدة الحرية والعدالة بالسويس، أُلقي القبض عليه في 9 أبريل/نيسان 2014، أثناء توجهه لمكتب بريد السويس، محبوس في سجن عتاقة بالسويس على ذمة قضيتين صدر حكم نهائي بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية في القضية الأولى، وكذلك حكم نهائي بالسجن 3 سنوات أخرى و3 أشهر في القضية الثانية.

والاتهامات الموجهة له: التحريض على العنف، والاشتراك في أعمال تخريبية، وحرق سيارات الشرطة، وتهمة الإرهاب وبث أخبار كاذبة، وقتل المتظاهرين أثناء فض اعتصام رابعة العدوية.​

- حسين عبد الحليم: محرر بجريدة الدستور، صدر حكم ضده بالحبس ثلاثة أشهر في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ضده، على خلفية قضية عام 2015، متهم فيها بإذاعة أخبار وشائعات كاذبة عمدًا من شأنها التحريض على وزارة الداخلية، والتركيز على حالات فردية من أفراد الشرطة ترتكب مخالفات، وكذلك إهانة هيئة نظامية في وزارة الداخلية عن طريق النشر.

-كما اعتقل 3 صحفيين في مكان وتوقيت واحد وعلى ذمة نفس القضية وهم سامحي مصطفى أحمد عبد العليم وشهرته سامحي مصطفى مدير تنفيذي بشبكة رصد الإخبارية ومحمد محمد مصطفى العادلي وشهرته محمد العادلي مذيع قناة أمجاد الفضائية، وعبد الله أحمد محمد إسماعيل الفخراني وشهرته عبد الله الفخراني عضو مؤسس بشبكة رصد الإخبارية.

وألقي القبض على الثلاثة في 25 أغسطس/آب 2013، داخل شقة في عقار بمنطقة زهراء المعادي، وتم احتجازهم لمدة 48 ساعة قبل عرضهم على النيابة العامة، وهم الآن محبوسين احتياطيا بسجن وادي النطرون على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة.

والاتهامات الموجهة لهم: الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، قلب نظام الحكم، التخريب العمد لممتلكات عامة، إذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة، حيازة أجهزة اتصالات لاسلكية دون تصريح.

ثانيًا: الصحفيون المحبوسون احتياطيًا على خلفية عملهم الصحفي (9)

- محمود محمد عبد النبي وشهرته محمود عبدالنبي مراسل شبكة رصد بالإسكندرية، أُلقي القبض عليه أثناء تغطية أحداث سيدي بشر 3 يوليو/تموز 2013، محبوس احتياطيًا بسجن برج العرب بتهمة التجمهر، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، وقتل عمد مجدي جمال محمد.

-محمود عبد الشكور أبو زيد عطية الله  وشهرته شوكان : مصور صحفي مستقل، أُلقي القبض عليه أثناء تغطية فض اعتصام رابعة 14 أغسطس/آب 2013، محبوس احتياطيًا بسجن طره.

الاتهامات الموجهة له: قتل وشروع في قتل وتعدٍّ واحتجاز دون وجه حق لضباط وشرطيين ومجندين وأشخاص، استعراض القوة والتلويح بالعنف، مقاومة السلطات، سرقة منقولات، تعطيل وسائل النقل البرية، احتلال بالقوة مرافق عامة، وتخريب وحرق عمدًا ممتلكات عامة، إتلاف عمدًا ممتلكات خاصة، تخريب وحرق عمدا مبنى مُعد لإقامة شعائر دينية، حيازة مفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص وذخيرة وأسلحة بيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء ومطبوعات تحريضية.

-عبد الله حلمي محمد خليل وشهرته عبدالله شوشة: مراسل قناة أمجاد الفضائية بالإسماعيلية، أُلقي القبض عليه في 22 سبتمبر/أيلول 2013، أثناء تغطية التظاهرات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي في الإسماعيلية، هو الآن محبوس بسجن بورسعيد العمومي.

الاتهامات الموجهة له: تكوين خلية إرهابية، تظاهر بدون إخطار، حرق سيارات الشرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية، حيازة وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص ومفرقعات ومواد حارقة.

- إسماعيل السيد محمد عمر توفيق – وشهرته إسماعيل الإسكندراني: صحفي وباحث، تم القبض عليه فور عودته إلى مصر بعد استضافة جامعية في أوروبا وأمريكا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، محبوس احتياطيا بسجن مزرعة طره.

الاتهامات الموجهة له: الانتماء لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والترويج لها، وإذاعة ونشر أخبار كاذبة.

-صبري أنور محمد عبد الحليم وشهرته صبري أنور: صحفي بجريدة البديل، محبوس احتياطيا بسجن جمصة العمومي بعد إلقاء القبض عليه من منزله فجر يوم 21 فبراير/شباط 2016، دون معرفة التهم الموجهة له حتى الآن.

-حمدي مختار علي وشهرته حمدي الزعيم وأسامة جابر عبد السلام البشبيشي وشهرته أسامة البشبيشي الأول صحفي بجريدة الحياة، والثاني بوكالة بلدي الإخبارية وأُلقي القبض عليهما في 26 سبتمبر/أيلول 2016، أثناء تصوير تقرير ميداني بمحيط نقابة الصحفيين، وهما الآن محبوسان احتياطيا بسجن استقبال طره.

الاتهامات الموجهة لهما: الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة الأمن القومي، والتصوير بدون الحصول على إصدار تصريح من الجهات المختصة.

محمد حسن مصطفى محمد: صحفي بجريدة النبأ، أُلقي القبض عليه في 26 سبتمبر/أيلول 2016، أثناء مروره بجوار نقابة الصحفيين، وهو الآن محبوس احتياطيا بسجن استقبال طره، بنفس الاتهامات.

-محمود حسين جمعة مدير مراسلي الجزيرة، ألقي القبض عليه في 22 ديسمبر/كانون الأول 2016، وذلك أثناء قضائه عطلة، وهو الآن محبوس احتياطيا بسجن القاهرة.

ومنذ الانقلاب العسكري الذي نفذه «عبدالفتاح السيسي» على الرئيس المنتخب «محمد مرسي» في يوليو/تموز 2013، تشهد مصر انتهاكات غير مسبوقة في الحريات، وأسوأ حالات القمع بحق المعارضين.