اضطر سياسي دانماركي من أصول تركية للاستقالة من عضوية حزبه، بعد كتابته عبارة اعتبرتها أوساط دانماركية، مسيئة لـ(إسرائيل).

وتعرض السياسي «سيد أحمد أوزقان»، لضغوط، ومطالبات رسمية بالاستقالة، نتيجة كتابته عبارة على «فيسبوك» تتهم الصهاينة بأنهم هم من أسسوا تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال «أوزقان»،عضو المجلس المحلي لمدينة «إيشوي» القريبة من العاصمة «كوبنهاغن»، والذي انتخب لمنصب نائب رئيس البلدية عام 2011، إن أعضاء الحزب الذي هو عضو فيه منذ 17عاما طالبوه بالاستقالة وبسحب ترشحه باسم الحزب للانتخابات البلدية المقبلة.

وأضاف «أوزقان»، في بيان، أنه وجد بعد هذه المطالبات أن إصراره على البقاء في الحزب لن يكون ملائما، لذلك استقال من عضوية الحزب، وسحب ترشحه باسم الحزب في الانتخابات البلدية المقبلة.

وكان «أوزقان»، كتب الشهر الماضي، تعليقا على أحد المنشورات على «فيسبوك» قال فيه إنه من الممكن أن يكون الصهاينة هم من أسسوا تنظيم «الدولة الإسلامية».

وسئل «أوزقان»، في حوار لاحق مع إذاعة محلية، إن كان بإمكانه إثبات ادعائه ذلك، فقال إنه لا يستطيع إثباته، إلا أنه قال إن «المسلمين هم أكثر المتضررين من هجمات داعش»، حسب قوله.

وفي أعقاب الحوار، تعرض «أوزقان» لمزيد من الانتقادات، وقال رئيس بلدية «إيشوي»، إن أفكاره لا تتناسب مع عضو في مجلس البلدية عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، على حد قوله.

ومنذ أيام، حذفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مقالا من على موقعها الالكتروني بعد أن وصف بأنه معاد للسامية ومشين.

ومن آن لآخر تصدر عقوبات ضد سياسيين غربيين، بتهمة معاداة السامية وإهانة (إسرائيل).