هل ينجح هذة المرة ، أم يفشل كالعادة فى تحقيق أى إنجاز فى مشواره التدريبى، يعادل نجوميته العريضة كأحد أفضل لاعبى العالم على مر التاريخ، أنه الأسطورة الأرجنتينة، أرماندو مارادونا .. الذى تولى مؤخرا قيادة فريق الفجيرة الأماراتى.

ويتواجد الأن في ملاعب كرة القدم، الكثير من المدربين الجيدين في العالم، مثل الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، والأسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بالإضافة إلى الأرجنتيني ديجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد.

لكن يوجد أيضاً بعض النجوم الكبار الذين دخلوا في مجال التدريب، لكن فشلوا بشكل ذريع، ولم يثبتوا كفائتهم في منصب المدير الفني.

ونستعرض معا 5 لاعبين كبار فشلوا في مجال التدريب، فى مقدمتهم مارادونا صاحب أحدث تجربة تدريبية.

مارادونا

تم أختيار أسطورة الأرجنتين ديجو ارماندو مارادونا، كأفضل لاعب في العالم بكل العصور من مجلة ( فور فور تو)، لكن من البعيد أن يتم أختياره أحد أفضل مدربي العالم.

اعتزل مارادونا كرة القدم في منتصف التسعينات، وفي 2008 تولى تدريبت منتخب الأرجنتين، في مفاجأة كبيرة لعشاق الساحرة المستديرة.

فاز منتخب التانجو بكل مباريات مجموعته في مونديال 2010، ثم تأهل إلى دور ربع النهائي بعد فوزه على منتخب المكسيك في دور الـ16، وجاءت الهزيمة الكبيرة من ألمانيا، برياعية نظيفة، لتكشف عيوب مارادونا الفنية وعدم قدرته على قيادة منتخب كبير بحجم الأرجنتين، ليجد نفسه خارج القيادة الفنية لمنتخب التانجو.

تعاقد بعدها مع نادي الوصل الأماراتي عام 2011، الذي لم يحقق معه نتائج جيدة أيضاً، وتمت إقالته من قيادة الفريق 2012، وتم تعين الفرنسي برونو ميتسو بديلاً له.

جون بارنس

النجم الإنجليزي جون بارنس أحد نجوم فريق ليفربول الإنجليزي، أعتزل كرة القدم موسم 98 – 99، وفي سبتمر 2008، تم تعينه كمدرب لفريق سيلتك الأسكتلندي.

لكن كان قرار تعيينه لقيادة الفريق الأسكتلندي، كارثي، حيث لم يدم طويلاً في منصب المدير الفني، خاض بارنس 29 مباراة فقط مع سيلتك، وتم أقالته بعد خروج الفريق من بطولة كأس إسكتلندا.

تولى بارنس بعدها قبادة منتخب جامايكا، وحصد معه بطولة جزر الكاريبي عام 2008، وبعد فترة تولى القيادة الفنية لفريق ترانمير روفرز الإنجليزي موسم 2009 – 2010.

وكان هذة الفترة أسوء من فترة قيادته لسيلتك، وتحصل الفريق على نقطتين فقط من اول 11 مباراة في الدوري، وبعد خسارة الفريق الكبيرة امام ميلول بارنزبخماسية نظيفة، تمت اقالته.

بول جاسكوين

أحد أمهر اللاعبين في تاريخ منتخب إنجلترا، لكن سلوكه السئ لم يجعله من المدربين الكبار في عالم كرة القدم، تولى جاسكوين القيادة الفنية للعديد من الأندية الغير معروفة.

بدأ جاسكوين مسيرته التدريبية في الصين، قبل أن ينتقل لأنجلترا لقيادة بوسطن يونايتد عام 2004، أستمر جاسكوين 10 مباريات فقط في قيادة الفريق الإنجليزي، وتمت أقالته لسبب غريب، وهو ظهورة في أحد البرامج التليفزيونية.

في عام 2005، تولى تدريب نادي كيترينج يونايتد، وتمت إقالته بعد 39 يوم فقط، بسبب أدمانه الكبير لشرب الكحول، وظهوره دائماً في حالة سكر.

ومنذ ذلك الحين يتغيب جاسكوين عن عالم الساحرة المستديرة، بسبب تفاقم مشاكله الصحية والعقلية، لذا كان من الأفضل أبتعاده عن عالم التدريب.

جاري نيفيل

نجم مانشستر يونايتد السابق، أحد أفضل المدافعين في تاريخ إنجلترا والبريميرليج، عمل كمساعد مدرب لروي هودجسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا عام 2012.

ثم تولى القيادة الفنية لفريق فالنسيا الأسباني عام 2015، في خطوة مفاجأة للجميع، بسبب عدم اتقانه للغة الأسبانية، ولا يمتلك خبرة كبيرة في القيادة الفنية، وتوقع الكثير فشل هذة الخطوة.

وبالفعل في أول مباراة له مع الفريق امام ليون الفرنسي، خسر الفريق الأسباني وودع بطولة دوري أبطال أوروبا، كما تعرض لهزيمة مذلة أمام برشلونة بسباعية نظيفة، وحقق فريق الخفافيش اسوء رقم له في الليجا بعد عدم فوزه في 8 مباريات بالدوري.

تمت إقالة نيفيل في عام 2016 بعد فوزه في 3 مباريات فقط من أصل 16 مباراة، ولم يحافظ على نظافة شباكه في أي مباراة.

ألان شيرر

أحد أساطير نيوكاسل والمنتخب الإنجليزي في مركز الهجوم، الذي يحمل رقم قياسي كأكثر لاعب أحرز أهداف بالدوري الأنجليزي.

أعتز شيرر كرة القدم عام 2006، وفي عام 2009 تعرض مدرب نيوكاسل حينها جو كينر لمشاكل في القلب، وبشكل مفاجئ تولى شيرر المهام الفنية للفريق، وكان مكلف بإنقاذ الفريق من منطقة الهبوط.

لكن لسوء الحظ لم يستطع شيرر إنقاذ الفريق من دوامة الهبوط، وحصد نيوكاسل 5 نقاط فقط من أصل 24 نقطة، في واحدة من أسوء فترات نيوكاسل بالدوري الإنجليزي، تعرض على أثرها للهبوط إلى لدرجة الأدني في البطولة.