الخليج الجديد

أصدر الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، أمرا ملكيا أمس الخميس بإعفاء الأمير «نواف بن فيصل بن عبدالعزيز» من منصبه رئيسا عاما لرعاية الشباب، بناء على طلبه، وتعيين الأمير «عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز» بدلا منه، بمرتبة وزير.

وكان الأمير نواف بن فيصل تولى عام 1999 منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، واستمر في منصبة نحو 12 عاماً، قبل أن يتولى منصب «الرئيس العام» في 2011، وابتعد مطلع العام الماضي عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي كان يرأسه إضافة إلى منصبه.

يذكر أن نشطاء سعوديين قد دشنوا قبل أيام حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت وسم «#نبي_نفلح_في_الرياضة» ، للتعبير عن استيائهم من عدم تمكن السعودية من الوصول للمونديال المقام حاليا فى البرازيل، فضلا عن مطالبتهم بتحسين أوضاع الرياضة فى المملكة.

ولاقت الحملة التي انتقدت في طياتها رعاية الشباب ورئيسها المعفي «نواف بن فيصل» رواجا كبيرا فى وسط موقع التواصل الاجتماعي تويتر حتي فاق عدد تغريداتها 15 ألف تغريدة خلال أيام، وقال أحد المغردين: «لو عدنا إلى قبل 3 عقود من الزمن ، لرأينا نجاحات كبيرة للسعودية في الأنشطة الرياضية المتنوعة، أما الآن فأصبح المنتخب السعودي استراحة لمنتخبات آسيا»، كما حمل أحد المغردين الفشل فى مجال الرياضة للإتحاد السعودي قائلا: «هناك تراجعا كبيرا في الرياضة السعودية خاصة كرة القدم ، بسبب السياسات المتخبطة للاتحاد السعودي». ولخص أحدهم المشكلة قائلا: «الرياضة في السعودية، بحاجة إلى إخلاص مسؤول، وعقل إداري محترف، وكوادر فنية متماسكة».