قتل أحد المطلوبين واعتقل اثنان آخران، في عملية أمنية نفذتها القوات السعودية، في بلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرقي المملكة.

وأوضحت تقارير إخبارية أن العملية تمت فيها محاصرة عدد من المطلوبين أمنيا، بعد تبادل لإطلاق النار، وتم القضاء فيها على أحد المطلوبين، والقبض على آخر، وإصابة ثالث، دون وقوع إصابات بين أفراد الشرطة.

تأتي العملية بعد مقتل مواطن وإصابة آخر، بعد استهدافهم، الأربعاء الماضي، على حافلة تابعة لجمعية الصفا الخيرية في القطيف، استقلتها مجموعة من الأهالي من أصحاب المساكن القريبة من حي المسورة، لإخراجهم من محيط الحي إلى مساكن بديلة.

ويتهم ناشطون محليون الأمن السعودي بإجبار مئات السكان على الخروج من العوامية بإطلاق النار عشوائيا على منازل وسيارات أثناء مواجهة مسلحين بالمنطقة، وهي اتهامات تنفيها الرياض، بينما قال الناشطون إن منازل ومتاجر أحرقت أو تضررت بسبب القتال.

وتشهد محافظة القطيف (المنتجة للنفط) اضطرابات وهجمات مسلحة على قوات الأمن السعودي منذ عام 2011 عقب اندلاع ثورات الربيع العربي.