رجحت قوى سنية عراقية تقيم في العاصمة الأردنية عمان عقد مؤتمرها، الذي أرجئ من الشهر الماضي، إلى 15 أغسطس/آب الجاري في بغداد.

ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية عن مصادر، أنه من المفترض أن يبحث المؤتمر مآلات العملية السياسية في العراق بعد طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من المحافظات السنية، موضحة أن المؤتمر سيبحث قانون الانتخاب الجديد حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات في أبريل/نيسان المقبل على أساسه.

ونقلت الصحيفة عن «جلال قعود» وهو أحد القائمين على المؤتمر، أن الأحزاب والشخصيات الوطنية كافة ستشارك في المؤتمر الذي سيبحث الوضع السياسي وعودة المهجرين وإعادة الإعمار، إضافة إلى البحث في قانون الانتخاب الذي سيكرس سطوة بعض الكيانات السياسية الكبرى على حساب الصغيرة في البرلمان.

وبحسب «قعود»، فمن بين الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر، قيادات في الدولة العراقية قال عنها إنها تتبوأ حاليا مناصب عليا في الرئاسة والحكومة والبرلمان، فضلا عن كيانات سياسية وطنية يهمها تطوير تيار مدني سياسي عراقي جديد.

ونقل عن رئيس مجلس النواب العراقي «سليم الجبوري» قوله إن المؤتمر سيكون جامعا للأطراف السنية وسيشهد الإفصاح عن التوافق السياسي برعاية وعناية الدولة والتفاهم الحاصل مع كل الشركاء (السنة) والذين لا يمكن تجاهلهم وذلك للمرة الأولى في بغداد.

يشار إلى أنه تم إعلان تأجيل المؤتمر بعدما دعت الحكومة العراقية لاستعراض عسكري احتفالا بالسيطرة على الموصل، إلا أن مصادر سنية رحبت حينها بالتأجيل وقالت إنه قد يكون مفيدا من أجل توسيع قاعدة المشاركة في المؤتمر وإكسابه المزيد من الزخم.