قال المسئول عن ائتلاف دعم السياحة في مصر إن «البوركيني» مرفوض نهائيًا، إذا كان القماش المصنوع منه البوركيني مخالف للقماش المصنوع منه المايوه العادي «القطعتين»، والذي تكون أقمشته ضد الجراثيم والأتربة، وهو ما نفاه أطباء جلدية متخصصون.
وأكد «إيهاب موسى»، في تصريحات خاصة لصحيفة «المصريون»، أن هناك بعض أنواع «البوركيني» أقمشتها تكون ضارة وتكون محلاً لجذب الأتربة والجراثيم والطفيليات وكلور الماء، وبالتالي يكون ضارًا على صحة المصيفين.
وأضاف المسئول عن ائتلاف دعم السياحة، أن الإدارة الفندقية بغرفة السياحة حذرت من ارتداء المايوه الشرعي ذي الأقمشة الرديئة، ووجهت إنذارًا لكل الفنادق.
وأوضح: «من الممنوع أيضًا ارتداء الجلاليب والتيشرتات والنزول بها في البحر أو حمامات السباحة، لأن أقمشتهم تتسبب في ضرر للبقية المصيفة».
وتابع قائلًا: «انزل البحر بس متضرش غيرك من البشر».
وللمفارقة، قال الدكتور «هانى الناظر»، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، إن المايوه وأنواعه وأقمشته لا تتسبب في نقل الأمراض، وإن هذا الأمر بعيد كل البعد عن العلم والطب، نافيا فكرة تفاعل الأقمشة مع المياه والكلور وغير ذلك.
وقالت مديرة مستشفى الحوض المرصود للأمراض الجلدية، في تصريحات صحفية «إن المايوه لا علاقة له بنقل الأمراض الجلدية، وإنها تنتقل أصلا من المياه والكلور، موضحة أن وزارة السياحة وإدارة الفنادق من حقها وضع الضوابط التي تراها، تماشيا مع المنظر الحضاري دون إقحام الطب أو نقل الأمراض أو تعسفا مع المحجبات».
وتعد أزمة المايوة الشرعي أو «البوركيني» من أكثر الأزمات الذي يشهدها فصل الصيف في مصر، وتشتعل هذه الأزمة دائما إذا ما ظهر المايوه الشرعي، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، في مناطق كثيرة، وهذا الانتشار خاصة في المدن السياحية الكبرى، مثل شرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي أدى لأزمة كبيرة.
وأعلنت فنادق شرم الشيخ منع النزول بـ«المايوه الشرعى» فى حمامات السباحة، فيما رفع شاطئ «هاسيندا» بالساحل الشمالى شعار «المايوه الشرعى ممنوع.. والزعل مرفوع»، أما قرية «مراسى» فكان المنع فيها ليس منعاً كاملاً، خاصة أن هناك أماكن قامت بالمنع والبعض الآخر مازال يسمح بالنزول بـ«المايوه الشرعى».
