مسؤول تركي يتهم «أورينت» بموالاة الإمارات.. والقناة تنفي

الاثنين 7 أغسطس 2017 08:08 ص

نفت قناة «أورينت» الفضائية، اتهامات وجهه مسؤول تركي، بموالاة القناة للإمارات، ومشاركتها في الدعايا السوداء ضد تركيا.

جاء ذلك في تصريح لرئيس تحرير القناة، ردا على ما ذكره مسؤول أمني تركي، لموقع «هاف بوست عربي»، والتي اتهم فيها القناة، التي تبث من دبي، في المشاركة بالتحريض على تركيا».

وكان مسؤول أمني تركي رفيع تحدث في وقت سابق عن استخدام أبوظبي صحفيين ووسائل إعلام عربية من أجل الهجوم على تركيا، وذكر منهم بالاسم قناة «أورينت».

بيد أن «أحمد كامل» رئيس تحرير مجموعة «أورينت»، قال إن «تلفزيون أورينت لا يبث من دبي، وإنما تملك مؤسسة أورينت منذ 10 سنوات شركات إنتاج تلفزيوني في الأردن وتركيا والإمارات وغيرها.. تنتج لتلفزيون أورينت وغيره، مواد تلفزيونية».

وأضاف «مشاهدة تلفزيون أورينت لبضع دقائق يكشف بوضوح أنه تلفزيون سوري يحمل قضية واحدة هي القضية السورية، ولا يتدخل في أي شيء سواها، لا سلباً ولا إيجاباً»، بحسب قوله.

وكرر «كامل» في الرسالة التي وردت للموقع «هاف بوست عربي» تأكيد إدارة القناة أن زعم مشاركة «أورينت» في دعاية سوداء ضد الحكومة التركية لا يمت للحقيقة بأي صلة.

وتابع: «كل ما تقوله أورينت مسجل ومتاح لعامة الناس عبر الإنترنت واليوتيوب، وليس فيه دقيقة واحدة ينطبق عليها هذا الزعم الذي فيه تحريض على القناة والعاملين فيها دون أي دليل».

واستطر «كامل»: «لا يمكن أن يكون المصدر الذي تحدث تركياً أكثر من الأتراك، فنسبة كبيرة من إنتاج أورينت يتم في تركيا، تحت سمع وبصر السلطات التركية، التي لم توجه لأورينت ملاحظة من هذا القبيل، ولا في أي يوم من الأيام»

وكان «غسان عبود» مالك قنوات «أورينت»، أصدر بيانا استنكر فيه المعلومات التي تضمنها التقرير واعتبرها دعاية من «جهات مدعومة من قطر».

في الوقت الذي أكدت مصادر، أنها شاركت في برامج حية وفي نشرات أخبار كانت تبث مباشرة علي تلفزيون «أورينت» من مقره في منطقة القرهود بجوار مطار دبي الدوليّ.

وتأسست «أورينت نيوز»، القناة السورية المعارضة عام 2009 بتمويل وإدارة من رجل الأعمال السوري «غسان عبود» المقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ تسعينات القرن الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تركيا قطر الإمارات قناة أورينت