حجبت السلطات السعودية، خدمة الدفع الإلكترونية «PayPal»، في خطوة جديدة للتضييق على مواطنيها لحرمانهم من دفع اشتراكات قناة «بي إن سبورت» الرياضية.

وكشف مغردون سعوديون، أن الخدمة توقفت لديهم، وباتوا غير قادرين على استخدامها.

وقال حساب «الموجز السعودي» الشهير على موقع التدوين المصغر «تويتر» في تدوينة له: «عاجل.. تم حظر خدمة PayPal في السعودية، الموقع التجاري الذي يستخدم لتحويل المال عبر الإنترنت لعناوين مختلفة».

ودشن مغردون وسما بعنوان «حظر PayPal في السعودية»، استنكروا فيه هذه الخطوة السعودية، واعتبروها حصارا للشعب السعودي وليس لقطر.

وسخر «عبدالله العذبة» الكاتب القطري ورئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية، من هذا الإجراء، وقال إن «المملكة في طريقها لتتحول إلى كوريا شمالية جديدة».

وقال «العذبة» في تغريدة له عبر حسابه بموقع «تويتر» ساخرا من المستشار بالديوان الملكي «سعود القحطاني» الذي يعتبر هو الموجه الأساسي لهذه الإجراءات، كونه أول ما أعلن حجب شبكة «بي إن سبورت» كاذبا على السعوديين بقرب إنشاء بديل مجاني لها: «يحاصرون شعب السعودية بعد تضعضع حصار قطر.. شد حيلك أكثر يا دليم، وامنع بطاقات إئتمان أمازون.. لم يبق الكثير لتفوزوا على كوريا الشمالية».

وقال حساب «ميزان»: «هذا غباء.. علشان الناس ما تشترك وتدفع لقنوات الرياضية عن طريق البي بال، قامت السعودية بحظر البي بال بكبره».

وأضاف «أبو سلمان»: «للمعلومية المتضررين من الحظر هم أمازون، وآي بي، والبلايستيشن، والايتونز.. أما بي إن سبورت لها ٦٠٠ طريقه للتجديد».

وتابع «فهد العمادي»: «الجزيرة تهز الإمارات.. بي إن سبورت تصيب  القحطاني  بجنون البقر.. الأولى ترتعد.. والثاني يحاصر شعبه».

يشار إلى أنه مع اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي، حجبت دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، مجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية، في محاولة منها لزيادة الحصار على الدوحة.

والشهر الماضي، أعلنت شركتا «اتصالات» و«دو» الإماراتيتان عودة مجموعة قنوات «بي إن سبورتس» الرياضية القطرية، عبر الباقات التلفزيونية التي تقدمها الشركتان، وذلك بعد أسابيع فقط من حجب القنوات.

وتنقل مجموعة «بي إن سبورت» عددا من البطولات الرياضية المهمة لا سيما في كرة القدم، أهمها بطولات الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، فضلا عن دوري أبطال أوروبا وكأس العالم والكؤوس القارية.

جدير بالذكر أن قنوات «بي إن سبورت» عادت أيضا لمشتركي خدمة E-Life من اتصالات في الإمارات مع فرض رسومها الشهرية.