كما حذرت «اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات» الفنان السعودي، «رابح صقر»، من تكرار رقصة «داب»، بعدما أداها في إحدى حفلاته، في يوليو/تموز الماضي. 

وقال الأمين العام للجنة، «عبدالإله الشريف»، «ربما قدمت رقصة الداب من أحد الفنانين، ونثق أنها من دون قصد، إلا أن التنبيه من هذه الحركات مهم، إذ تخرج عبارات من مشاهير العالم المدمنين على المخدرات، ونأمل تفهّم مغزى تلك الحركات التي يريدون أن يقتدي الأطفال والشباب بها».

وأعاد «صقر» أداء الرقصة في إحدى حفلاته في العاصمة المصرية القاهرة، ما دفع «الشريف» إلى القول إن «الدولة جازمة وحازمة في مكافحة المخدرات بجميع المجالات»، محذرا من أي «عمل يقوم بالتحريض أو الدعوة لتعاطي المخدرات سواء كانت حركات أو مفاهيم سيتم اتخاذ اللازم».

ورقصة «داب» مستجدة نوعا ما، إذ ظهرت للمرة الأولى في أتلانتا الأميركية، في فيديو مصور لأغنية «How Fast Can You Count It» لفنان الراب الأمريكي، «سكيبا دا فليبا»، في 2014.

وانتشرت الرقصة على نطاق واسع في العالم كله، وشارك في أدائها فنانون ورياضيون ونجوم من حول العالم، والرقصة سهلة التنفيذ، وتقتصر على خفض الرأس ورفع اليد في الوقت نفسه، وتشبه رد فعل أغلب الناس عند العطس.

لكن الرقصة ارتبطت بتعاطي المخدرات، لأن مصطلح «دابينغ Dabbing» نفسه استخدم في الحديث عن تعاطي الحشيش والمكون الأساسي في مادة الماريغوانا.

وأشار كثيرون إلى أن المصطلح يرمز إلى العطس الذي يرافق تدخين كمية كبيرة من الحشيش.