«النفيسي» يطالب بطرد «دحلان» من الخليج: مشروع إسرائيلي بامتياز

الأربعاء 9 أغسطس 2017 06:08 ص

طالب المفكر السياسي الكويتي وأستاذ العلوم السياسية «عبد الله النفيسي» في سلسلة تغريدات له على «تويتر»، الإثنين، بطرد «محمد دحلان» القيادي المفصول من حركة فتح، من دول الخليج، مؤكدا أنه مشروع إسرائيلي بامتياز.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها «النفيسي» للقيادي الفلسطيني «دحلان»، حيث سبق أن طالب في يوليو/تموز 2016، دول الخليج، «دحلان» الذي يعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، عن المنطقة، لتورطه في انقلاب تركيا الفاشل.

وأكد «النفيسي» حينها، أن «دحلان كان له دور في الثورات المضادة بمصر وليبيا واليمن، قبل دوره المشبوه في تركيا، وتحت يديه مبالغ فلكية، وينشط في كل هذه الأقطار لدعم الانقلابات»، مضيفا «دحلان أصبح سبة علينا في دول الخليج».

وقال «النفيسي» في تغريداته «محمد دحلان مشروع إسرائيلي بامتياز يتخذ من الإمارات قاعده لوجستية له مقابل أن ينتقل بعدها للرئاسة الفلسطينية ليسوق الشعب الفلسطيني للمجهول».

وأكد الأكاديمي الكويتي أن «ما يهمني في الأمر كله دحلان وليس ما يسمّى (الأزمة الخليجية). فهذه ستنتهي عاجلا أم آجلا وبضغط دولي متعاظم. لكن هذه الفتنه التي يقودها دحلان»، مطالبا بطرده «اطردوه من الخليج قبل أن يستفحل ولات ساعة مندم».

وأكد «النفيسي» أن: «محمد دحلان هو الذي يحكم الإمارات.. و(إسرائيل) تحكم محمد دحلان»، مضيفا «فكّر فيها بعمق ميشان اللَّه».

تغريدات النفيسي أثارت غضب «ضاحي خلفان»، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، فعلق عليها قائلا «الحقيقة انك عبيط اذا هذا تفكيرك..قالوا انك مفكرسياسي..انا دائما اقول انك خبل ...اليوم تأكدت اني على حق».

يذكر أن، في 11 يونيو/حزيران 2016، اتهم «النفيسي»، دولة خليجية بمحاولة اغتياله معنويا، حيث يقوم بإعداد هذه المحاولة مستشار يقبع في أراضيها، في إشارة منه إلى الإمارات و«دحلان» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، بحسب نشطاء.

وارتبط اسم «دحلان» بالفساد ودعم الثورات المضادة، ومواجهة الإسلاميين، والسعي ضد إرادة الشعوب، كما يوظف شبكة علاقات «كبيرة ومتشابكة»، لتحقيق مساعيه نحو رئاسة السلطة الفلسطينية، كبديل للرئيس الفلسطيني «محمود عباس».

ويعمل «دحلان» مستشاراً أمنياً لولي عهد أبوظبي منذ عدة سنوات، وهو أحد أعمدة تقارب الإمارات مع (إسرائيل).

وكانت رسالة مسرّبة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن «يوسف العتيبة»، كشفت تنسيقاً بين الإمارات ومؤسسات موالية لـ(إسرائيل).

وكشفت الرسائل المسرّبة عن علاقة تجمع «العتيبة» مع «دحلان»، ومع «جون هانا» كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة تنتمي إلى تيار «المحافظين الجدد»، ويموّلها مقرّبون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».

وتُظهر إحدى المراسلات طلب «جون هانا» من «العتيبة» تنسيق لقاء يجمعه بـ«دحلان»، والذي تربطه علاقات مع أبوظبي.

وعمل «هانا» مستشاراً للإمارات مدة سبع سنوات، وتشير تقارير إلى مساهمته في تمرير السياسات الإماراتية في واشنطن.

  كلمات مفتاحية

دخلان النفيسي الإمارات الأزمة الخليجية

«دحلان»: العبرة ليست في اتفاق المصالحة الفلسطينية