أجرى مسؤولون قطريون مباحثات مع «مارشال بيلينغسلي»، مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، الأربعاء بالعاصمة الدوحة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن الشيخ «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني»، رئيس الوزراء، وزير الداخلية القطري، استقبل المسؤول الأمريكي، وأجريا مباحثات استعرضت علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها، خاصة في المجال الأمني.

كما اجتمع «بيلينغسلي»، مع كل من «عبدالله بن سعود آل ثاني»، محافظ مصرف قطر المركزي، ونائبه «فهد بن فيصل آل ثاني»، الذي يرأس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى النائب العام القطري، «علي بن فطيس المري».

وفي 11 يوليو/ تموز الماضي، تم توقيع مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب بين وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» مع نظيره الأمريكي «ريكس تيلرسون» خلال جولة خليجية للأخير.

ويوم الثلاثاء، التقى وزير الخارجية القطري، الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، «بيلينغسلي»، وجرى خلال اللقاء بحث جهود دولة قطر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية القطري خلال اللقاء أن «مكافحة الإرهاب تتطلب إعطاء الأولوية لقضايا مكافحة تمويل الإرهابيين والمنظمات الإرهابية، والمزيد من التعاون بين وحدات الاستخبارات المالية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب»، مشيرا إلى التزام دولة قطر والولايات المتحدة بذلك، والذي تجسد في توقيع مذكرة التفاهم في مجال مكافحة الإرهاب الأخيرة.

وشدد الوزير على أهمية الإرادة والقدرة والتنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب، معرباً عن تأييد دولة قطر ودعمها لكل الجهود الدولية التي من شأنها تعزيز التعاون في مكافحة ظاهرة الإرهاب العابر للحدود.

وتزامنت زيارة «بيلينغسلي»، مع زيارة وفد أمريكي، يضم نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، «تيم لندركنغ»، والجنرال المتقاعد، «أنطوني زيني»، استمرت ساعات في إطار الجهود الأمريكية لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.