آلام الرقبة والظهر بسبب الرضاعة الطبيعية .. كيف يمكن تجنبها؟

الخميس 10 أغسطس 2017 08:08 ص

تأتي مرحلة آلام الرضاعة، للأمهات الجدد، قبل أن تتعافى المرأة من متاعب الحمل التي خاضتها وآلام الوضع، علاوة على الانقباضات التي تعقبها. حيث يبدأ ذلك النوع من الآلام باحتقان الثدي، وأوجاع في الرقبة.

إلا أن الآلام التي تسببها الرضاعة للرقبة يمكن تجنبها باتباع بعض التعليمات، كما يمكن علاجها بطرق طبيعية سهلة، من بينها:

  • الوضعية السليمة: من الأخطاء الشائعة عن إرضاع الطفل أن تنحني الأم لتقرّب ثديها من فم الصغير، سيكون ذلك حلًا سريعًا لتسهيل الأمر على الرضيع؛ لكن تكراره لمدة 15 إلى 30 دقيقة في كل رضعة سيسبب ألمًا. لذلك إذا كان لديك مشكلة في تلقيم الرضيع حلمة الثدي، ارجعي بظهرك إلى الوراء وارفعي الصغير لأعلى قليلاً، وبذلك تحمليه بطريقة تعمل عكس اتجاه ألم الرقبة.
  • وسادة الرضاعة: إلى جانب ذلك، ربما يناسبك شراء وسادة الرضاعة فهي توفر دعمًا جيدًا يرفع الطفل لأعلى ويقرّبه من حلمة الثدي ليستطيع تناول طعامه. وتساعد وسادة الرضاعة الأطفال الذين يجدون صعوبات في الرضاعة من حليب الرضاعة الطبيعية.
  • المقعد: تعتقد كثير من الأمهات المرضعات أن الأريكة المحشوّة والتي تزدحم بالوسائد قد تكون الأنسب للرضاعة الطبيعية، لكن كل الأرائك تفتقد إلى ما يدعم أعلى الظهر ومنطقة الرقبة. الأنسب هو استخدام الكرسي الهزّاز أو مقعد عالي الظهر وليّن الحشو ليوفر دعمًا للعمود الفقري بأكمله أثناء الرضاعة.
  • حمالة الصدر: يتعرّض الثدي لتغيرات كثيرة خلال رحلة الحمل وما بعدها، ويتغير حجمه وشكله، لذلك تحتاجين إلى حمالة صدر ذات مقاس جديد خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية لتفادي وتخفيف آلام الرقبة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المرأة الحامل الرضاعة الطبيعية الأم الأمهات الجدد طفل رضيع صحة رقبة ظهر آلام وجع