أخلت الأجهزة الأمنية السعودية سبيل الإعلامي والمنشد عبدالله الشهراني»، عقب القبض عليه لأدائه رقصة «داب Dab»، خلال إحدى فعاليات «مهرجان الطائف.

وقالت صحيفة «سبق» السعودية، إن الإفراج عن المنشد جاء بعد التعهد ودفع الكفالة اللازمة عليه.

وكان «الشهراني» قدم اعتذراه عن أداء الرقصة، مؤكدا أنها مجرد حركة عفوية.

وقال «الشهراني» في تغريدة له على «تويتر»، «أقدم أشد اعتذاري لحكومتنا الرشيدة وجمهوري العزيز على الحركة العفوية غير المقصودة في مهرجان الطائف، تقبلوا اعتذاري».

وحذرت «اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات» في المملكة من أداء الرقصة، باعتبارها تشجع على تناول المخدرات، وتعرض من يؤديها للمساءلة القانونية، ومنعت اللاعبين الرياضيين من أدائها في الملاعب.

كما حذرت «اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات» الفنان السعودي، «رابح صقر»، من تكرار رقصة «داب»، بعدما أداها في إحدى حفلاته، في يوليو/تموز الماضي.

ورقصة «داب» مستجدة نوعا ما، إذ ظهرت للمرة الأولى في أتلانتا الأميركية، في فيديو مصور لأغنية «How Fast Can You Count It» لفنان الراب الأمريكي، «سكيبا دا فليبا»، في 2014.

وانتشرت الرقصة على نطاق واسع في العالم كله، وشارك في أدائها فنانون ورياضيون ونجوم من حول العالم، والرقصة سهلة التنفيذ، وتقتصر على خفض الرأس ورفع اليد في الوقت نفسه، وتشبه رد فعل أغلب الناس عند العطس.

لكن الرقصة ارتبطت بتعاطي المخدرات، لأن مصطلح «دابينغ Dabbing» نفسه استخدم في الحديث عن تعاطي الحشيش والمكون الأساسي في مادة الماريغوانا.

وأشار كثيرون إلى أن المصطلح يرمز إلى العطس الذي يرافق تدخين كمية كبيرة من الحشيش.