تداول نشطاء مصريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، قرارا ينص على تعيين الدكتور «جابر نصار»، رئيس جامعة القاهرة السابق، رئيسا لقسم القانون العام بكلية الحقوق التابعة للجامعة ذاتها.

اللافت والمثير للسخرية، أن «نصار» وقع القرار يوم 31 يوليو/تموز الماضي، أي في اليوم الأخير له بولايته رئيسا للجامعة.

وقال «نصار»، المعروف بتأييده للانقلاب العسكري في البلاد، إنه «لم يرتكب مخالفة قانونية، حيث يقضي القانون يقضي بتعيين أقدم أساتذة القسم بمنصب الرئيس حال خلو المنصب، وهو ما يعني أحقية تعيينه به، خاصة وأنه أقدم الأساتذة بالقسم»، على حد قوله.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة السابق، في تصريح خاص، نقلته بوابة «مصر العربية»، قائلا:«موتوا بغيظكم»، في إشارة إلى من سماهم «المتربصون الذين طالتهم قرارات الإصلاح وتضرروا منها أثناء رئاسته للجامعة».

وخلال رئاسته جامعة القاهرة، خاض « نصار» صراعا قويا ضد المنتقبات في الجامعة، كما خاض معركة ثانية ضد بقاء خانة الديانة في الأوراق الرسمية لطلاب الجامعة.

و«نصار»، هو صاحب التصريح الشهير بأن «زوايا الصلاة المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية أصبحت سببا من أسباب التطرف وانتشار الأفكار التكفيرية»، وأن «منظر زوايا الصلاة بكليات الجامعة، وهى ممتلئة بالمصلين، منظر لا يليق بالمنظر العام»، على حد تعبيره.

وبموجب القرار الجديد، يتم تعيين الدكتور «جابر نصار» رئيسا لقسم القانون العام بكلية الحقوق، اعتبارا من 1 أغسطس/آب الجاري، وحتى حدوث أي تغيير يطرأ بالقسم، كما تقرر صرف البدل المقرر له.

وانتهت مدة «جابر نصار»، في رئاسة منصب رئيس جامعة القاهرة في 31 يوليو/تموز الماضي، وتولى خلفا له الدكتور «محمد عثمان الخشت» بقرار من رئيس الجمهورية.