اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، بتصريح وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي «خالد الفالح»، بأنه «لا يستبعد خفضاً جديداً في إنتاج النفط»، مشددا على أن «السعودية لن تتخذ إجراءات أحادية في هذا الشأن».

كما أشارت الصحف، إلى تمخض أول اجتماع لمجلس شؤون الأسرة المعين حديثاً، عن إعداد استراتيجية للأسرة السعودية، وإنشاء قاعدة بيانات تخدم قضاياها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ولفتت، إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الهجري الحالي بلغ 11.4 مليون مستفيد.

وذكرت الصحف اعتماد وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف»، الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام.

فيما كشفت أن القروض المتعثرة (غير العاملة) لدى البنوك السعودية 18.19 مليار ريال بنهاية النصف الاول من العام الجاري، بارتفاع 4.7% عن النصف المقابل من 2016 التي كانت 17.37 مليار ريال، وكشفت أيضا، أن وزارتي التعليم والخدمة المدنية تستعدان لطرح بين أربعة إلى خمسة آلاف وظيفة تعليمية، إذ يجري التنسيق تمهيدا لإعلان تلك الوظائف وجدولة مواعيد التقديم لها.

ولفتت الصحف السعودية إلى توقيع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي»، عددا من العقود بقيمة إجمالية تجاوزت 186 مليون ريال، كما أبرزت اتهام وزارة الإسكان، غيرَ السعوديين، بالتسبب في ارتفاع إيجارات المساكن، خاصة الشقق.

إنتاج النفط

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي نقلت عن وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي «خالد الفالح»، قوله إنه «لا يستبعد خفضاً جديداً في إنتاج النفط»، لكنه شدد على أن «السعودية لن تتخذ إجراءات أحادية في هذا الشأن».

وقال «الفالح» إن احتمال استمرار خفض الإنتاج مطروح، وإذا كانت هناك حاجة لأي إجراء إضافي، سواء بتمديد أو تغيير مستويات الإنتاج، فإنها ستدرس في حينها، ويجري الاتفاق من خلال 24 دولة.

وكان وزير الطاقة السعودي قد ذكر في بيان، أن المباحثات التي أجراها مع نظيره العراقي «جبار اللعيبي»، أكدت ضرورة تعزيز مستوى الالتزام بالاتفاق الذي تقوده منظمة «أوبك» لتقليص إمدادات الخام، وقال «الفالح» إن المباحثات «خرجت باتفاق في الرؤى بين البلدين، يرمي إلى ضمان استقرار أسواق النفط العالمية، وتعزيز المكاسب التي تحققت فيها في الفترة الأخيرة».

مجلس الأسرة

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى تمخض أول اجتماع لمجلس شؤون الأسرة المعين حديثاً، عن إعداد استراتيجية للأسرة السعودية، وإنشاء قاعدة بيانات تخدم قضاياها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما بحث المجلس بلجانه المختلفة كيفية تطوير الأهداف الاستراتيجية ورؤية المملكة 2030، والمبادرات والمشاريع التابعة له.

ويضم هيكل المجلس أربع لجان فنية، مهمتها متابعة قضايا الطفل والمرأة وكبار السن، والحماية الأسرية، واقتراح التنظيمات والبرامج التوعوية ومتابعة التوصيات والاتفاقات التي صادقت عليها المملكة في المنظمات العمالية، وإجراء الدراسات التي تخدم تنمية الأسرة السعودية وتعزيز دورها.

إلى ذلك، طالب عدد من المختصين الاجتماعيين والتربويين بأن يرتكز مجلس الأسرة على ثلاث نقاط أساسية، وهي البحث العلمي، والقوانين الصارمة، وجهات التنفيذ لهذه القوانين، وأن يتمتع المجلس الذي عقد اجتماعه الأول أمس بشفافية عالية، وتكون هناك مؤشرات قياس لعمل المجلس يتم الإفصاح عنها بين فترة وأخرى، حتى يتسنى للمواطنين العلم بما يدور من قضايا ومشاركتهم بالرأي فيها لكي تعود بالنفع على الجميع، مشددين على أهمية حماية الأسرة وتأمين استقرارها.

خدمات إلكترونية

ولفتت الصحيفة، إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الهجري الحالي بلغ 11.4 مليون مستفيد.

ونالت الرخص المُجددة الحصة الأكبر بين الخدمات الإلكترونية المقدمة للجمهور، وذلك بواقع 7.8 مليون رخصة، في حين استفاد 6.4 مليون من معاملات الرخص.

وقالت الوزارة إن عدد الرخص المصدرة بلغ 981.372، والرخص الموقتة 32.031، ورخص الخروج النهائي 35.952، فيما أصدرت الوزارة 231.556 شهادة تغيير فرع عامل، و13.290 شهادة تغيير نشاط المنشأة، و146.059 شهادة تغيير مهنة عامل، و924.942 شهادة نقل خدمة.

وسجل 58.938 مستفيداً في البوابة الإلكترونية للوزارة، وبلغ عدد المفوضين المسجلين 5.570، والوكلاء المسجلين 1.646، والملاك المسجلين 31.273، في حين بلغت طلبات الاستقدام التعويضية للمنشآت 2.423 طلباً تم تقديمه إلكترونياً.

واستخرج 435.887 مستفيداً شهادة السعودة، وألغى 91.009 مستفيدين تأشيرات سبق التقدم بطلبها، وقدم 213.979 مستفيداً بلاغ تغيب عامل، وألغى 110.613 بلاغاً، ونقل 34.087 مستفيداً خدمة التابعين، وفتح 140.466 مستفيداً ملف منشأة (الخدمات الإلكترونية)، واستفاد 117.645 من خدمة الاستقدام (طلب رصيد)، و137.779 استفادوا من خدمة (طلب صرف).

طوارئ الحج

أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى اعتماد وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف»، الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام.

ووفقاً للمدير العام للدفاع المدني الفريق «سليمان العمرو»، فإن هذه الموافقة تأتي امتداداً لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير كل ما من شأنه تحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف وإقامة الشعائر بكل يسر وسهولة، ودعمه جهود الدفاع المدني لأداء مهماته في مواجهة كل المخاطر المحتملة خلال موسم الحج.

فيما يستعد قطار المشاعر، خلال موسم حج هذا العام، لنقل ما يقارب نصف مليون راكب، إذ تزيد حمولته وطاقته الاستيعابية خلال أيام التشريق، ويتوقع أن ينقل نصف مليون حاج خلالها.

قروض متعثرة

كشفت صحيفة «المدينة»، أن القروض المتعثرة (غير العاملة) لدى البنوك السعودية 18.19 مليار ريال بنهاية النصف الاول من العام الجاري، بارتفاع 4.7% عن النصف المقابل من 2016 والتي كانت 17.37 مليار ريال، بينما بلغ الرصيد التراكمي للمخصصات 33.1 مليار ريال، لتبلغ نسبة التغطية 182%.

ووفقا للرصد الذي أجرته صحيفة «مال» تصدر «البنك الأهلي التجاري»، البنوك المدرجة في سوق الأسهم السعودية، من حيث القروض غير العاملة بنهاية الفترة المنتهية في يونيو/حزيران 2017، بقيمة 4.33 مليون ريال، بينما بلغ صافي القروض لدى البنك 256.9 مليار ريال، تصدر بها البنوك.

ووفقا للرصد كان مصرف «الراجحي» هو الاكثر تحفظا تجاه مخصصات القروض غير العاملة، وبلغت نسبة التغطية 317%، وبلغ الرصيد التراكمي للمخصصات لدى المصرف 5.7 مليار ريال، مقابل قروض متعثرة بقيمة 1.8 مليار ريال، بنهاية النصف الاول 2017.

وظائف تعليمية

كما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن وزارتي التعليم والخدمة المدنية تستعدان لطرح بين أربعة إلى خمسة آلاف وظيفة تعليمية، إذ يجري التنسيق تمهيدا لإعلان تلك الوظائف وجدولة مواعيد التقديم لها، واكتفى المتحدث باسم وزارة التعليم «مبارك العصيمي»، بالقول عن موعد إعلان الاحتياج، إنه «لم تتضح الصورة بعد».

وكان وزير التعليم الدكتور «أحمد بن محمد العيسى» سبق أن أكد أن الوظائف التعليمية للعام الدراسي المقبل ستكون أقل بكثير من الوظائف التي ستكون شاغرة نتيجة التقاعد، التي يصل عددها إلى 20 ألف وظيفة، مرجعا سبب ذلك وجود فائض في أعداد المعلمين والمعلمات، إذ تبلغ نسبة المعلم لكل طالب 1- 12، بينما تبلغ النسبة العالمية 1- 25، مضيفا: «سنرفع هذه النسبة في العام المقبل لتصل نسبة المعلم لكل طالب إلى 1 – 15»، مؤكدا أن هذا العام لم تحدث فيه أي وظائف جديدة ضمن الميزانية.

مشروعات الزراعة

ولفتت الصحيفة، إلى توقيع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي»، عددا من العقود بقيمة إجمالية تجاوزت 186 مليون ريال.

وتتضمن قائمة المشروعات، سقيا قرى محافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة، وبرنامج تشغيل وصيانة أنظمة التحكم عن بعد بمرافق المياه والصرف بالمنطقة الشرقية، ومشروع ربط 14 بئراً بحقل ريسه بالشبكة بمحافظة الأحساء، ومشروع توريد وتركيب مصفى الرواسب الحبيبية «رافعة رمل» مصنعة من الصلب الذي لا يصدأ لتشغيل وصيانة مياه «أحواض التنقية بالدمام».

وشملت المشاريع أيضا عقد الخدمات الاستشارية الهندسية للإشراف على مشاريع المياه والصرف الصحي بمحافظة الخرج في منطقة الرياض، وعقد تشغيل وصيانة مشاريع مياه الشرب بمنطقة الحدود الشمالية، وعقد مشروع إيصال المياه إلى المدينة السكنية والإدارية بوزارة الدفاع بمحافظة الدوادمي، وعقد مشروع الدعم الفني للنظام الموارد الحكومي الموحد (ngrp)، وعقد تشغيل وصيانة ونظافة مشروع جلب المياه إلى محافظة يدمة والقرى التابعة لها بمنطقة نجران مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والمكاتب الاستشارية بقيمة إجمالية تجاوزت 186 مليون ريال.

أزمة الإسكان

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت اتهام وزارة الإسكان، غير السعوديين، بالتسبب في ارتفاع إيجارات المساكن وخاصة الشقق، مبينة أن نسبة زيادة مساكن السعوديين بلغت 8.49%، مقابل 34.44% لغير السعوديين، وذلك خلال السنوات الست الماضية، كاشفة أن متوسط العرض من المساكن بلغ 107 آلاف وحدة سنوياً خلال الفترة من 1992-2016.

وأشارت إلى أن متوسط العرض من المساكن قد بلغ 107 آلاف وحدة تضاف سنوياً خلال الفترة من 1992-2016، وأن السوق العقارية قادرة على توفير العرض المناسب من الوحدات السكنية، غير أن الزيادة في السكان غير السعوديين هي التي تضغط على السوق.

وقالت الوزارة في تقرير إحصائي أخير، إن عدد الوحدات السكنية المأهولة بالسكان بلغت 5.3 ملايين وحدة، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المأهولة بالسعوديين نحو 3.5 ملايين وحدة، وبغير السعوديين نحو 1.8 مليون وحدة سكنية، في حين بلغ إجمالي سكان المملكة 31.7 مليون نسمة، منهم 20.06 مليون نسمة سعوديين، ونحو 11.67 مليون نسمة غير سعوديين.