أعلن «أبوعدي منغ» القائد العسكري في «جيش الثوار» بسوريا، اليوم الأحد، انشقاقه عن «قوات سوريا الديمقراطية» في ريف حلب الشمالي وانضمامه لـ«الجيش السوري الحر» في منطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي.
وفى بيان لـ«مجلس منغ العسكري» نشرته «وكالة الأنباء الألمانية»، أهدر المجلس دم «أبوعدى»، وقال البيان: إن «المجلس لا يعترف بانشقاق الخائن أبوعدي منغ ويهدر دمه أينما وجد»، وحذر المجلس أي جهة من «محاولة التستر عليه أو إيوائه» معتبرًا إياها هدفًا مشروعًا
وبثت «وكالة قاسيون» السورية مقطعا مصورا يظهر «أبوعدي» يعلن انشقاقه بعد التنسيق مع فرقة «السلطان مراد» التابعة لـ«الجيش الحر» والعاملة بريف حلب الشمالي.
وعزا «أبوعدي» انشقاقه إلى «تآمر قوات سوريا الديمقراطية مع النظام السوري وإيران على الثورة السورية وقيام العنصر الأجنبي الكردي القادم من جبال قنديل بالتحكم بالعناصر العرب وأبناء المنطقة بالإضافة لعمليات التهجير القسري للعرب من مناطقهم».
وأضاف أن «التعاون العسكري والاستخباراتي الواضح بين الإدارة الذاتية بعفرين مع الحرس الثوري الإيراني الموجود بنبل والزهراء دفعه أيضًا للانشقاق مع ولديه حجازي وأبو صالح».
ويعتبر«أبوعدي» من أبرز القياديين في «جيش الثوار»، ويتهمه ناشطون بالمشاركة مع القوات الكردية في السيطرة على مسقط رأسه بلدة منع والقرى المحيطة بها بالتنسيق مع الطيران الروسي.
وتتهم فصائل المعارضة «جيش الثوار» وحلفاءه وحدات حماية الشعب الكردي بتلقي دعمٍ عسكري ولوجستي من روسيا والنظام السوري على حد سواء، بغية طرد فصائل «الجيش الحر» من المناطق الحدودية مع تركيا وضمها للإدارة الذاتية الكردية.
